أكدت الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، أن مساعي قادها عدد من القياديين فيها ومن رجال الأعمال البارزين، أسهمت في إذابة جميع الخلافات في وجهات النظر التي وقعت بين عدد من رجال الأعمال، والتي كان آخرها تلك التداعيات التي شهدت تصعيدا إعلامياً خلال الفترة الماضية. وأبانت غرفة مكة، أن الخلاف الذي تناولته الوسائل الإعلامية خلال الفترة الماضية، والواقع بين منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية وأسامة فرغلي رجل الأعمال، قد تم إنهائه بالصلح بين الطرفين، كما تم تقريب وجهات النظر بينهما من أجل توحيد الجهود التي ستصب في المصلحة العامة الهادفة إلى خدمة مكةالمكرمة. ولفتت غرفة مكة، إلى أن أسامة فرغلي كان عضوا سابقا في اللجنة العقارية وسبق أن تم تكليفه ببعض أعمال التثمين في فترة سابقة من قبل الغرفة، وذلك في إشارة من غرفة مكة دون توضيح في بيانها الذي صدر عن مركزها الإعلامي أمس بأنه كان عضواً عند إصداره لبيانات تسبقها صفة الرسمية من الغرفة والتي كانت سبباً في وقوع الخلاف. وأوضحت غرفة مكة، أن مساعيهاً جاءت لتوضح وجهات النظر، وأنها هي كجهة تعلن استعدادها كما هو الحال من الماضي في تقبل الاختلافات والنقد البناء الذي يساعدها على خدمة مكةالمكرمة بالشكل الأمثل وبما لا يفسد للود قضية، مشددة على أن جميع الآراء التي تصدر في الوسائل الإعلامية وتحمل مسميات عضويات ضمن لجان الغرفة هي لا تمثل وجهة نظرها وإنما تمثل وجهة نظر الشخص المتحدث بها. وكانت تلك المساعي والتي تكللت جهودها بالنجاح، قادها ثلاثة شخصيات بارزة في الوسط، وهم طلال مرزا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، يوسف الأحمدي عضو اللجنة العقارية، سعود الصاعدي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، وذلك بجوار عدد من الشخصيات الأخرى التي بذلت الجهود في الاتجاه ذاته. يشار إلى أن بيت التجار المكي جمع أخيراً تحت مظلته كلاً من منصور أبو رياش رجل الأعمال و رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة، و رجل الأعمال أسامة فرغلي عضو اللجنة العقارية سابقا وممن سبق أن كلفوا ببعض أعمال التثمين في فترة سابقة من قبل الغرفة التجارية، والذين كانت لهم اختلافات في وجهات النظر، وانتهت بتقريبها وتوحيد الجهود لخدمة مكةالمكرمة. وفي نهاية اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية في إشارة إلى تصفية القلوب والنفوس. ومن المعلوم أن حدة الخلافات في الغرفة التجارية في مكة المكرّمة اشتعلت بعد تحذير صدر عن الغرفة، من أشخاص ومكاتب عقارية يدعون اعتمادهم من الغرفة التجارية أو العمل تحت مظلة لجانها وعضوياتها المختلفة، وهو التحذير الذي جاء بناءً على خطاب صدر عن منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية فيها (تحتفظ "الاقتصادية" بنسخة منه) جاء فيه أن أسامة فرغلي، عضو اللجنة العقارية السابق، ليس له أي علاقة أو أي صفة اعتبارية في اللجنة العقارية أو غيرها في الوقت الحالي، وأن الغرفة ليس لها أي علاقة بتلك التصريحات الصحافية أو تلك التعاملات التي يقوم بها. يذكر أن غرفة مكة جددت تأكيداتها على كل من يرغب في الاستفادة من خبرات رجال الأعمال فيها، أن يتأكد من الأشخاص الذين يتعامل معهم من خلال الرجوع إلى إدارة اللجان في الغرفة والحصول على تأييد ذلك بخطاب رسمي، مؤكدة أنها تقدم جميع خدماتها الاستشارية لمنتسبيها بشكل مجاني، وأنها تعمل أيضاً دون مقابل في تقدير العقارات المنزوعة لمصلحة المشاريع الحكومية، مشيرة إلى أن ذلك من واجبها تجاه مجتمعها ومسؤوليتها الاجتماعية التي تتطلع إلى أن ترتقي بمستوى الجودة حيالها.