تابعت نقابة الصحفيين الإلكترونيين بكل الأسى والحزن الأحداث الأخيرة التي قام بها عدد من المتظاهرين المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، والإرهاب الفكري الذي يمارسونه ضد وسائل الإعلام والصحفيين، خاصة الاعتداء السافر على الإعلامي القدير الزميل خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع" ، بالإضافة إلى إغلاق قناة الفراعين وتشريد عشرات الزملاء الصحفيين والإعلاميين العاملين بها. وتطالب النقابة الرئيس محمد مرسي بتنفيذ وعده الذي سبق وقطعه على نفسه بأنه لن تغلق وسيلة إعلام ولن يقصف قلما في عهده، وهو ما ظهر عكسه تماماً من خلال الأحداث التي جرت في اليومين الماضيين.. محذرة من مخاطر ما يحدث على مستقبل الحريات في البلاد، وهو ما قد يخلق حالة من الغضب والحنق المكتوم داخل المجتمع، لينفجر في وجه المسئولين كما حدث في ثورة 25 يناير. وتحذر النقابة قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة من الاستمرار في حملات الإرهاب الفكري ضد الإعلام والإعلاميين، والذي يحول الحزب إلى أداة سلطوية قمعية في شكل جديد على المجتمع المصري لم نعهده من قبل، ونذكرهم بأن وسائل الإعلام التي يحاربونها الآن هى التى خاضت معارك شرسة مع النظام السابق للدفاع عنهم عندما كانوا في السجون، وللمطالبة بالإفراج عنهم وعن كافة المعتقلين . (عاشت مصر حرة وعاش إعلامها النزيه وإعلاميوها الشرفاء )