قتل وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة، اليوم الأربعاء، في التفجير الإنتحاري الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق. وأعلن التلفزيون السوري الرسمي، "إستشهاد وزير الدفاع العماد داوود راجحة في التفجير الإرهابي الإنتحاري الذي إستهدف مبني الأمن القومي في دمشق". يذكر أن من بين المجتمعين في مبنى الأمن القومي الى وزير الدفاع داوود راجحة، وزير الداخلية محمد الشعار، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار. وإستهدف تفجير إنتحاري، في وقت سابق اليوم، مبنى الأمن القومي في دمشق أثناء إجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية. وقال التلفزيون السوري الرسمي، إن "تفجيراً إرهابياً إنتحارياً إستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق"، مشيراً الى أن التفجير "وقع أثناء إجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية المختصّة في المبنى". يذكر أن المبنى المستهدف يقع في منطقة الروضة في دمشق قرب منزل السفير الأميركي . وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أن تفجيراً "إرهابياً إنتحارياً" إستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق. وتشهد سوريا منذ 15 آذار - مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين. وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم ب"المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصفهم ب"المجموعات الإرهابية المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن إستقدام المعارضة آلاف المقاتلين العرب والأجانب من أصحاب الخلفيات الأصولية للمشاركة في القتال.