نظم المخيم الصيفي لأطفال السكري التابع لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة تحت شعار "معاً.. للتعايش مع داء السكري" زيارة توعوية تثقيفية لدار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة. حيث قدم المخيم برنامجاً توعوياً تثقيفياً اشتمل على عدة فعاليات لتوعية نزيلات الدار حول مرض السكري بهدف المساهمة في زيادة الوعي والتثقيف الصحي لديهن. وتضمن البرنامج محاضرة توعوية قدمتها الدكتورة نائلة فلمبان استشارية غدد وسكري الأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة ورئيسة اللجنة المنظمة حيث استعرضت تعريف مرض السكري وأعراضه ومسبباته، مع عرض لحالات مع داء السكري، وطرق الوقاية من داء السكري، مبينةً بأن داء السكري يعتبر من الأمراض المزمنة المرتبطة بمستويات عالية بشكل غير عادي للسكر في الدم يصيب الكبار والصغار معاً. وبمرور الزمن، يمكن أن يؤدي إلى عدة مضاعفات وأمراض أخرى (إذا لم يتم التحكم فيه) فضلاً عن الأثر النفسي على كل من الطفل والأسرة. كما شهد البرنامج استعراض للغذاء الصحي تم إعداده بإشراف أخصائية التغذية الأستاذة أبرار الرفاعي واحتوى على مكونات تتناسب مع مرضى السكري والذي يمكن من خلاله تحقيق التوازن بين جرعة الأنسولين ومستوى النشاط والوجبات الغذائية المقدمة بحيث تبقى مستويات السكر في الدم في الحدود الآمنة المستهدفة تأثير ذلك على معدل السكر في الدم والذي يمكن 80% من المرضى من تخفيض جرعاتهم اليومية للأنسولين. وبهذه المناسبة قدم رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة الأستاذ مازن بن محمد بترجي شكره لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة والمخيم الصيفي لأطفال السكري على إشراك الجمعية ضمن هذا البرنامج التوعوي التثقيفي لهذه الشريحة الغالية "مرضى السكري"، مشيراً إلى أن هذا البرنامج له أبلغ الأثر لدى الأطفال. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.