ا ضمن إحتفالية سنوية خاصة تقيمها لعملائها المتميزين وعشاقها المخلصين، قدمت دار "كارتييه" في مدينة الرياض وبالتحديد في "لا فيدا هافانا" بشارع الضباب، أفخم وأفخر إبدعاتها في عالم الساعات الرجالية ذات الطبيعة الاستثنائية والتي ينحصر عدد إنتاجها بحوالي 12 ساعة فقط ذات مميزات فريدة، يتراوح سعرالساعة الواحدة من هذه المجموعة ما بين 300 إلى 500 ألف ريال، ما يمنح مقتنيها مجموعة من المميزات الخاصة تلتف حول معصم يده. هذا وقد اتاحت دار "كارتييه" لعملائها فرصة لا تعوض للإطلاع على أحدث تقنيات تصنيع الساعات والتعقيدات الفنية البارزة في ساعات تنبض بروح "كارتييه" وجرأتها وتميزها وعنايتها الفائقة بأدق التفاصيل وخصوصا سحر خلفياتها المزخرفة وأشكالها الملكية الفخمة. وبهذه المناسبة صرح السيد عون زريقات مدير عام "كارتييه" في الشرق الأوسط قائلا:" سعدت كثيرا بهذه المناسبة التي جمعت عملائنا المخلصين لساعات "كارتييه"، كما أن تلك المجموعة النادرة من الساعات قد صنعت في مصنع "كارتييه"، الذي يعد أحد المصانع القليلة في العالم القادرة على الجمع بين فنون التصميم والإنتاج والخدمة المتعلقة بصناعة الساعات تحت سقف واحد. ومن هذه الساعات الفاخرة التي يندمج فيها الشكل ذو الذوق الرفيع مع الدقة المتناهية الدقة في الصنع واللمسات المبدعة للفن الراقي، ساعة روتوند دو كارتييه، وأستروتوربيون كاليبر 9451 ام سي، وكاليبر دو كارتييه بالتوربيون الطائر، وكاليبر 9452 ام سي جنيفا. أنها مجموعة ساعات راقية تتباهى بابتكارات ومعايير خاصة، بالإضافة إلى بصمة "كارتييه" التي كان لها السبق في العديد من الإبتكارات التي جمعت بين الحركة والشكل".
كما أعرب السيد يعقوب الشريف الهاشمي المدير التنفيذي لمجموعة "ساره" قائلا:"في البداية أتوجه بالشكر إلى عملائنا وإلى شركة "كارتييه" على أتاحة هذه الفرصة لتقديم مجموعة نادرة من الساعات على عملائنا وأن دل يدل على اهتمامها بالسوق السعودي".
جدير بالذكر أن تاريخ دار "كارتييه" في صناعة الساعات الفاخرة طويل وحافل بالإنجازات، حيث يعود تاريخ أولى الساعات التي حملت توقيع "كارتييه" كانت في عام 1853، وكانت ساعة جيب معلقة بقلادة. ومنذ ذلك التاريخ، تسعى "كارتييه" نحو الدقة والرقي لتوفر لعملائها من الرجال أعلى وأجمل وأفخم الساعات. هذا وقد تأسست دار "كارتييه" عام 1847، وهي تعمل منذ ذلك الحين على إنتاج تحف زمنية تعبر عن وحدة الأسلوب الراقي، مهما كانت الاختلافات الفنية في التعبير. حيث لا تنفك دار "كارتييه" عن مفاجأة معجبيها وعشاقها بمجموعات مذهلة تتداخل فيها قطع المجوهرات العصرية الأنيقة مع إبداعات صناعة الساعات النفيسة، وهي كلها تشهد على حيوية واستمرارية روح الابتكار والإبداع، في الماضي والحاضر.
بدأت دار "كارتييه"، التي تعتبر من أشهر وأفخم الشركات المصنعة للساعات في العالم، فصلاً جديداً في تاريخها بانضمامها إلى المجموعة المختارة من صناع الساعات المعتمدين لحمل ختم "جنيف". حيث يمثل اعتماد "كارتييه" لهذا الختم - الذي يسعى وراءه الكثيرون - اعترافاً بروعة ساعات "كارتييه" في "جنيف" حيث عمل حرفيو الدار المبدعين على ابتكار الفئة 9452 ام سي التي تحمل اليوم هذا الاعتماد الراقي. هذا وقد ظهر ختم "جنيف" في القرن التاسع عشر على يد مجموعة تخصصت في مكافحة تزوير وتزييف المنتجات، ويعتبر الختم اليوم رمزاً لكمال صناعة الساعات. صدر قانون ختم "جنيف" في عام 1886، وهو يعد من أقدم العلامات الحرفية التي تدل على الأصل المستقل وضمان النوعية الممتازة.
ومن أجل الحصول على ختم "جنيف"، كان من الضروري تحقيق إثني عشر معياراً للجودة، أحدها يتعلق بقواعد خاصة لدقة الوقت. تمت آخر مراجعة لهذه القواعد في 22 ديسمبر 1994 لضمان إتمام اختبارات الختم الصارمة، وهو ما يخضع له عيار التوربيللون 9452 ام سي بوجود عدد من المشرفين من كلية صناعة الساعات في "جنيف". وبالنسبة لدار "كارتييه"، فإن الحصول على الختم من أجل هذه الفئة الجديدة هو أمر يثبت التزام الدار الدائم والمستمر بتقديم أعلى مستويات النوعية والجودة في صناعة الساعات.