لم يزل كل من عبدالغني الثبيتي وعامر القرشي، من منسوبي سلاح الصيانة في الطائف يطالبان بمكافأة نهاية الخدمة وبدل إجازتيهما في السلاح، عقب تقديمهما استقالتيهما من سلاح الصيانة عقب خدمات قاربت الثلاثين عاماً لكل منهما. وأوضح عبدالغني الثبيتي وكيل الثاني لدى جهات الفصل، أنهما تقدما على التقاعد المبكر ونالاه في العام 1428ه ولم يستلما حقوقهما (مكافأة الخدمة وبدلات عن الإجازات) منذ ذلك الحين. وأضاف أنهما تحصلا على أمر صرف بمستحقاتهما من قائد سلاح الصيانة اللواء المهندس محمد بن مشاري الراشد بحكم صلاحياته الممنوحة له في هذا الشأن، إلا أنهما لم يمكنا من حقوقهما لدى الإدارة العامة في الرياض، وبعد عدة مراجعات لجآ إلى الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية في جدة وتم الحكم ابتدائياً لصالحهما بصرف حقوقهما كاملة بحضور مندوبين عن سلاح الصيانة، اللذين قدما على استئناف للحكم، لتعود الهيئة وتأيد حكمها السابق بصرف حقوق كل من عبدالغني الثبيتي وعامر القرشي لدى سلاح الصيانة بما يقارب 165 ألف ريال لكل منهما. وأوضح عبدالغني الثبيتي أن سلاح الصيانة لا يملك سبباً بيناً لمنع صرف مستحقاتهما طيلة السنوات الأربع الماضية بدليل حصولهما على حكمين من هيئة تسوية الخلافات العمالية أحدهما ابتدائي وآخر أكده بضرورة صرف مستحقاتهما لدى سلاح الصيانة، مشيراً إلى تكبدهما خسائر مالية جراء سفرهما المستمر والمتواصل طيلة الأعوام الأربعة الماضية إلى الإدارة العامة في الرياض، علماً بأن أحدهما يسكن في مدينة الطائف والآخر في مدينة جدة، متمنياً أن تشتمل حقوقهما عن تعويضات لخسائرهما عن أسفارهما من وإلى الرياض. مصدر في إدارة سلاح الصيانة قال إن القضية مطروحة لدى اللجنة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية للفصل فيها (واوضح كلا من عبدالغني الثبيتي وعامر القرشي ان سلاح الصيانة يعلم كل العلم ولدية صور من القرارات التي تم الفصل فيها من الهيئة الابتدائية العليا بمنطقة مكةالمكرمة بقرارين تجبر سلاح الصيانة باعطائنا حقوقنا مع العلم ان سلاح الصيانة يتهرب ويتقاعس في صرف حقوقنا وان اعضاء الهيئة الموقرة معينين بمرسوم ملكي كريم ولايحق لاي جهه الطعن في هذه القرارات