لايزال مسلسل المواعيد البعيدة هو هاجس أهالي ومرتادي مستشفيات صحة الطائف حيث لم يشفع لهم البقاء في غرف التنويم لتقديم مواعيدهم لخطورة حالتهم الصحية . المرضى يذوقون مرارة الألم وجرعته وهم داخل أروقة المستشفى دون مراعاة الضمير ومحاسبة الله ومراقبته من قبل المسئولين فليس لهم غير الله في مواعيدهم التي أسموها ( ردد ياليل ما أطولك ). من هنا دخل مريض اليوم لمستشفى الامراض الصدرية بالطائف وتم عمل الفحوصات من قبل الطبيب حيث أستدعى الأمر لعمل أشعة مقطعية على البطن والرئة خصوصاً وتم إرسال فاكس لتخصصي الطائف لعمل موعد وتم تحديد الموعد يوم الإثنين القادم بعد أسبوع مما اضطر المريض للذهاب خارج المستشفى وهو يصارع الألم لعمل أشعة مقطعية على حسابه الخاص في أحد المستشفيات الخاصة بالطائف . حيث تبين إنتشار أورام في بطنه بالكبد والرئة حسب تقرير المستشفى الخاص ومن ثم عاد المريض لصدرية الطائف لمقابلة طبيبه . لماذا لم يتم مراعاة الضمير في تلك الحالة بالرغم من ضعف الحالة المادية للمريض . لماذا صحة الطائف لا تقوم بالعناية التامة لمرضاها المنومين داخل مستشفياتهافما بالك بالغير الذين يتابعون بالعيادات . أهالي المريض يضعون موضوعهم على طاولة معالي وزير الصحة للنظر في الأوضاع التي مثل نلك لا تمت إلى الإنسانية بأية صلة دون مراعاة الله ومحاسبة الضمير في العمل . آن الآوان لمعرفة الأسباب وراء تأخر المواعيد والدوافع ورائها حيث لا يوجد للمريض واسطة في ظل كثرة الواسطات على عمل اشعة الرنين والمقطعية ..