دخلت إدارة تعليم البنات بالطائف في خط قضية الطالبة «العنود» التي فقدت إصبعها قبل فترة من جراء إغلاق باب الفصل على يدها. وحسب تقرير الزميل عبدالكريم الذيابي فقد طلبت الإدارة من مديرة مدرسة المويه الابتدائية التي وقع فيها الحادث رفع ملف القضية برمتها إليها، فيما أرسل مركز إشراف المويه للبنات الملف الذي تجاوز 20 لفة احتوت عدة مكاتبات ما بين المدرسة والإشراف، بالإضافة إلى مرفوعات من شرطة المويه. وأكدت مصادر أن ملف العنود «ثمانية أعوام» تم إرساله، أمس الأول، إلى إدارة تعليم البنات بالطائف. في الوقت الذي تجاهلت فيه مديرة المدرسة الرد على شرطة المويه بشأن تمكين رجال الأدلة الجنائية لكشف غموض الحادثة. وخلال الأيام الماضية تزايدت الاتهامات للمديرة بالإهمال، وذلك بعد تأكيدات بأن معلمة الفصل «م . أ» كانت غائبة عن العمل ولم تقم المديرة بتكليف معلمة أخرى بوقف مشاغبات الطالبات؛ ما أدى في نهاية الأمر إلى تعرض الطفلة للحادث. وشهدت ابتدائية المويه يوم السبت الماضي عودة العنود إلى مقاعد الدراسة وعلى يدها الشاش الأبيض، وذلك بعد غياب دام لأكثر من أسبوعين لمنحها إجازة مرضية لتعرضها لحادثة مؤسفة قبل ثلاثة أسابيع في المدرسة نفسها.