تتابع وزارة الزراعة في إحدى المناطق ما أثير حول تفشي حقن الإبل بإبر هرمونية لإدرار الحليب بكثرة وذلك بتشكيل لجنة للبحث والتأكد من الأمر بالتعاون مع جهات الاختصاص والجهات الأمنية للفحص والتقصي، إضافة إلى وضع الشروط والمواصفات المطلوب توافرها في بائعي حليب الإبل. وحيث أنه لم يتم التأكد حتى الآن من استخدام ملاك الإبل الإبر الهرمونية ولم يثبت معمليا فما زال الفحص والتقصي جاريا، في بعض القرى فتواصل اللجنة المتابعة الميدانية وتكثف عملها يوميا، بالزيارات المفاجئة للتأكد من مدى صحة ما أثير. وتؤكد توجيهات وزارات الزراعة بأن الإبل التي تحلب لا بد من حصولها على شهادات صحية من وزارة الزراعة، وكذلك ترخيص الموقع والعمالة بحصولها على شهادات صحية من قبل الأمانة، أو البلدية وهذا يتم من خلال عمل المراقبين الذين اختيروا لهذا العمل وكذلك لجان المراقبة وتشير المصادر بأنه سوف تصدر قريبا تراخيص لملاك الإبل وشهادات للمواشي والإبل، وتراخيص عمل للعاملين، وشهادات صحية للعمالة، ومواصفات للأواني والأدوات المستخدمة في حلب النوق، والحظائر وغيرها. وأوصت وزارة الزراعة المواطنين ورواد وشاربي حليب الإبل أن يأخذوا الحذر بعدم استخدام الحليب من قبل البائعين الجائلين، لأنه قد يكون محملا بأمراض وجراثيم، وكذلك عدم استخدام أبوال الإبل بالطرق العشوائية، وأن على المستخدم ألا يأخذ شيئا من هؤلاء، لأن العامل أو الإبل قد تكون مريضة، وكذلك قد يستخدم ملاك الإبل أو العمال هرمونات الإدرار، وهذا مضر للإنسان. كما تفيد المصادر أن عمل ودراسات اللجنة التي تتابع قضية استخدام الإبر الهرمونية في إحدى المناطق في مرحلتها الأخيرة وسوف تظهر النتائج قريبا، ومن ثم تطبق اللوائح والأنظمة على المخالفين هذا ومن جهته، بين طبيب بيطري أن استخدام الهرمونات بشكل عام له مضار أكثر من المحاسن، لأن استخدام الهرمون الصناعي يبطل مفعول الهرمون الطبيعي، ولأن الإبر الهرمونية تجعل الغدة الصماء خاملة في الإنتاج فلا تعمل بعد ذلك، وتؤدي إلى مضار لصحة الإبل