بعد وقوع عدة حوادث مرورية مؤلمه منها دهس أطفال ونتج عنها وفيات لشباب في مقتبل عمرهم على طريق ( مظلم ) ذو مسار واحد يتوسط حي سكني ذو كثافة سكانية وقد خلفت تلك الحوادث الأحزان في نفوس سكان حي السريج جميعاً بمنطقة السر بالطائف ، ثم إستبشر الناس بعد ان تم توسعة الطريق الى مسارين وعلموا ان هناك إنارة سوف تكون للطريق وغرست أعمدة الانارة ولكن للأٍسف لم تغطي هذه الأعمده سوى نصف من الشارع الرئيسي للحي ( المنطقة التي وقعت بها الحوادث ) اما الأخرى وبشكل مثير للدهشة فلم تشملها الإنارة ربما بإنتظار أن تقع بها حوادث تشفع أن يكون لها نصيب من الانارة . ولكن الشيء الذي يزيد الحيرة أن الأعمدة التي نصبت منذ عام تقريباً وطبلونها يكاد يصدأ لم يتم تشغيلها وكأنها للزينة فقط ولاشيء سوى ذلك ..ولازال كل من يمر بجوارها يومياً منذ أن نصبت يتسائل ما الفائدة منها .