في هذه الجريدة وقبل أكثر من ثلاثة أشهر كنت قد اوضحت ما تعانيه منطقة السر بالطائف وحي السريج بسبب عدم توفر الإنارة بالذات وتكمن المعاناة في الإنارة حيث الشارع الرئيس للحي قد وقع به عدة حوادث مؤلمه نتج عنها وفيات مما دفع الأهالي بالمطالبة بتأمين الإنارة وقد بدأ التجاوب الذي لم يكتمل مع مطالب الأهالي بإنارة شوارع الحي الرئيسة ثم لاحظنا البدء في زرع أعمدة الإنارة في جزء من الشارع الرئيس وتقريبا لمنتصفه الطولي فقط. ثم تجمدت فائدة هذه الأعمدة وكأنها للزينة فقط ولزرع البسمة على الوجوه ..كونها بلا ضوء تنيره فهي جوفاء وجودها وعدمه واحد لا قيمة لها. إننا نتساءل متى نرى ضوءها يشع للناس وتتحقق الغاية من وجودها أم سيكون ذلك بعد إشارة من حادث مؤلم يحرك المسؤولين عن مشروع الإنارة وراجين في نفس الوقت أن تكتمل إنارة باقي الشوارع في الحي لأنها بحاجة فعليه لهذا.