بعد وقوع عدة حوادث مرورية مؤلمة منها دهس أطفال ونتج عنها وفيات لشباب في مقتبل عمرهم على طريق (مظلم) ذي مسار واحد يتوسط حيًا سكنيًا ذا كثافة سكانية وخلفت تلك الحوادث الأحزان في نفوس سكان حي السريج جميعًا بخلاف والديهم وأبكى الجميع بمنطقة السر بالطائف، ثم استبشر الناس بعد أن تم توسعة الطريق إلى مسارين وعلموا أن هناك إنارة سوف تكون للطريق وغرست أعمدة الإنارة ولكن وياللأسف إلى ما يغطي فقط النصف من الشارع الرئيسي للحي (المنطقة التي وقعت بها الحوادث) أما الأخرى وبشكل مثير للدهشة فلم تشملها الإنارة ربما بانتظار أن تقع بها حوادث تشفع أن يكون لها نصيب من الإنارة. ولكن الشيء الذي يزيد الحيرة أن الأعمدة التي نصبت منذ عام تقريبًا وطبلونها يكاد يصدأ لم تنر وكأنها للزينة فقط ولاشيء سوى ذلك..ولازال كل من يمر بجوارها يوميًا منذ نصبت يتساءل ما الفائدة منها. حامد الثبيتي - الطائف