غابت مجددا جامعة الطائف وعشرون جامعة سعودية أخرى عن تصنيف World University Ranking لعام 2011م. بينما أظهر التصنيف كل من جامعة الملك سعود في المرتبة 19 على قارة آسيا، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة 21، وجامعة أم القرى في المرتبة 34، وظهرت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المرتبة 48 على قارة آسيا، وغابت بقية الجامعات السعودية عن هذا التصنيف العالمي. وأظهر التصنيف ترتيب الجامعات حسب القارات وأيضاً حسب ترتيبها على مستوى العالم. يذكر أن مجلس الشورى قد ناقش التصنيف العالمي للجامعات السعودية بتاريخ 5/11/2006م وحول قدرتها على دخول مرحلة التنافسية العالمية بعد عدة تصنيفات أظهرت الجامعات السعودية متأخرة عن بقية دول العالم. وعلّق آنذاك الدكتور محمد آل زلفة - عضو مجلس الشورى سابقاً - وقال: "إن ما ينفق على التعليم في بلادنا، يساوي ما ينفق على التعليم في كثير من البلدان المتقدمة، فلماذا تحتل السعودية مرتبة متأخرة في التصنيف العالمي، لا تأتي بعدها سوى الصومال وجيبوتي؟". الموقع العالمي للتصنيف: http://www.4icu.org/topAsia