أصبح جسر بني سعد بطريق الجنوب بالطائف يمثل هاجساً لكثير من الموظفين الحكوميين المدنيين كانوا منهم أم العسكريين وذلك لتأخر وتباطيء الشركة المسئولة في تنفيذ هذا المشروع والذي يخدم الألآف من سالكي هذا الطريق ، فأصبحوا تحت رهن الإنتظار أملاً في إنجازه بأسرع وقت ، فمنذ شهر شوال لعام 1431ه سير العمل في هذا الجسر يعتبر متوقفاً مما زاد على السوء سوءاً آخر ، مع العلم بأن الطريق لم يتبقى منه إلا السفلته وترميم الكتوف الجانبية للجسر . وكان مما يواجه عابري هذا الطريق الإزدحام الشديد في مساره الضيق الذي يكتض بالسيارات الصغيرة والشاحنات الكبيرة خصوصا ً أوقات الذروة للدوام عند منفذ التحويلة التي تعتبر فخاً للسيارات بالمطبات والسفلته الوعرة مما سبب ذلك في الكثير من الإختناقات المرورية . وكان لأحد سالكي هذا الطريق رأي مع صحيفة الطائف المواطن تركي الثمالي حول ذلك أوضح فيه بأنه لا يعلم سبب تأخير تنفيذ هذا الجسر والإسراع في إنجازه لأنه أخذ الوقت الكثير في إستغراق عمله ويسأل أين دور أمانة الطائف حيال هذا الكبري ؟ وهي الجهة الرقابية التي تكون كحد السيف مع الشركات المنفذه في إنجازه بالوقت المطلوب . كذلك كان للمواطن معيوض السواط موقف في هذا الطريق قد تعرض له أثناء تحركه للدوام الرسمي في الصباح بأن تعرضت مركبته لكسر في الذراع بسبب ارتفاع الطبقة الإسفلتيه للطريق بشكل عجيب مما حدى به الأمر إلى التأخر في الذهاب إلى عمله ويطالب المسؤلين بأن يهتموا بمثل هذه المشاريع فهي تخدم الكثير من عابريه ويعد أحد أهم المداخل الرئيسية لمحافظة الطائف سواء في الإجازات الرسمية أو في أوقات مناسك الحج والعمرة . وعند الوقوف على مقربه من موقع العمل في هذا الجسر تم بدء العمل فيه بمنتصف هذا الأسبوع وذلك بسفلتة إحدى مساراته والوصول إلى منتصفه وقد تحدث أحد المهندسين للصحيفة بأن إنجازه سوف يكون قريبا خلال الأسابيع القادمة .