استبشر أهالي محافظة الداير خيراً عندما رأوا أعمال الدفن والرص المهيأة للسفلته تظهر على التحويلة التي تقع بالقرب من وادي الشعيب أسفل طريق خاشر حتى خابت ظنونهم وتبخرت أحلامهم حيث فوجئو بتمديد معاناتهم لمدة 8 سنوات ، فقد باشر المقاول المنفذ للمشروع بفتح الطريق الذي لا يتجاوز طوله 2 كيلو متر ولكن مالبث أن اثبتت الشركة فشلها وتماديها في انجاز المشروع . ورغم الشكاوي التي رفعها المجلس المحلي بالداير والملاحظات التي سجلها أعضاء مجلس منطقة جازان أثناء زيارتهم للمحافظة مؤخراً وتوجيهات وكيل امارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد الذي وقف على المشروع بضرورة سحب المشروع من الشركة المنفذة ، إلا أن المقاول استمر في تماديه لتنتهي قصة انسحابه بنهاية مأسأوية عندما قام بعض عمال الشركة بتفجير الصخور التي عجزو عن تفتيتها بالمعدات والآليات الثقيلة لتلحق الضرر بالمعارض الواقعة اسفل الخط . ويستحق هذا المشروع دخول موسوعة جينيس لتحطيم الأرقام القياسية حيث استطاع المنفذون للمشروع استغراق أطول مدة زمنية على أقصر مسافة أرضية ، حيث دخل هذا المشروع عامه الثامن ولازال على حاله . فمتى تنتهي معاناة الأهالي ونحتفل بإفتتاح هذه التحويلة ، حيث أن طريق خاشر يشغل جزء حيويا من المحافظة ويعبر الآلآف بشكل يومي ، وقد تسبب اغلاقة بكثير من الحوادث المرورية ، وتعطيل حركة مستخدمي الطريق ، اضافة إلى غياب المصدات والحواجز والإهمال في صيانته . من جهته أوضح مصدر مسؤول في ادارة الطرق بجازان أنه تم ارساء المشروع على مقاول جديد وسيتم انجاز التحويلة في أقرب وقت . بعض من أعمال الشركة المنفذة للمشروع التحويلة كما تبدو مؤخراً صور للطريق بعد هطول الأمطار الأخيرة على محافظة الداير