رصدت ورش العمل التي تقيمها وزارة التربية والتعليم لتشخيص آلية عمل جهاز الإرشاد والتوجيه الطلابي بمدارس التعليم العام 10 معوقات تقف دون الارتقاء بالعملية الإرشادية والتوجيهية. وشخصت الورش أسباب تفاقم نسبة العجز المتنامي لإعداد المنسبين للإرشاد الطلابي في الميدان التربوي والتي وصلت إلى 70%. حيث واصل عدد من المختصين في التوجيه والإرشاد الطلابي خلال لقائهم الذي يجمعهم في محافظة الطائف بحث عدد من أوراق العمل الخاصة بوضع الإرشاد الطلابي في المدارس. وتضمن اليوم الثاني للقاء مناقشة العوائق والصعويات التي تواجه الترشيح للعمل الإرشادي والتي تمثلت في عزوف المعلمين المتميزين عن العمل الارشادي لكثرة أعباء المرشد الطلابي وبخاصة في المدارس ذات الاعداد الكثيرة من الطلاب رغبة بعض المعلمين عند ترشيحه العمل في المدرسة التي ترشح منها وعدم الموافقة على العمل في مدرسة أخرى، ورغبة بعض المعلمين عند ترشيحه للعمل الارشادي العمل في مدرسة ابتدائية فقط، ورغبة بعض المعلمين عند ترشيحه للعمل الارشادي العمل في مدارس ذات عدد قليل من الطلاب، ورغبة بعض مديرى المدارس في ترشيح معلم مخصوص في مدرسته دون النظر لغيره من المعلمين، قصور لدى بعض مديري المدارس في إبلاغ المعلمين بمواعيد الاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية، تحديد تخصصات معينة دون غيرها، وعدم المبادرة من قسم شؤون المعلمين بتفريغ المعلمين المرشحين،