رصد عدد من المختصين في التوجيه والإرشاد الطلابي خلال لقائهم بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف العوائق والصعوبات التي تواجه الترشيح للعمل الإرشادي والتي تمثلت في عزوف المعلمين المتميزين عن العمل الإرشادي لكثرة أعباء المرشد الطلابي خاصة في المدارس ذات الأعداد الكثيرة من الطلاب، ورغبة بعض المعلمين عند ترشيحه العمل في المدرسة التي ترشح منها وعدم الموافقة على العمل في مدرسة أخرى، أيضا رغبة بعض المعلمين عند ترشيحه للعمل الإرشادي العمل في مدرسة ابتدائية فقط، ورغبة بعض المعلمين عند ترشيحه للعمل الإرشادي العمل في مدارس ذات عدد قليل من الطلاب، وكذلك رغبة بعض مديري المدارس في ترشيح معلم مخصوص في مدرسته دون النظر لغيره من المعلمين، إضافة إلى قصور لدى بعض مديري المدارس في إبلاغ المعلمين بمواعيد الاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية، وتحديد تخصصات معينة دون غيرها، وكذلك عدم المبادرة من قسم شؤون المعلمين بتفريغ المعلمين المرشحين عدم التنسيق بين قسم التوجيه والإرشاد وشؤون المعلمين للتغلب على العوائق التي يمكن حدوثها صدور الحركة الداخلية قبل استكمال إجراءات الترشيح عدم تحديد أعداد كافية لكل إدارة من المعلمين لترشحيهم مرشدين طلابيين صدور الحركة الخارجية قبل إجراءات الترشيح مما يؤدي إلى حدوث خلل لدى إدارت التربية والتعليم في سد العجز . وقدمت خلال اللقاء عدد من الحلول المقترحة لمواجهة هذه الصعوبات منها أن تتم إجراءات الترشيح للمعلمين المتقدمين للعمل الإرشادي في بداية الفصل الدراسي الثاني مباشرة (الشهر الأول من الفصل الثاني )، وعدم حصر الترشيح على تخصصات معينة، والعمل على زيادة نسبة عدد المعلمين المرشحين لكل إدارة حتى يتم تغطية كل المدارس بالمرشدين الطلابيين، أيضا عدم إصدار الحركة الخارجية إلا بعد استكمال إجراءات الترشيح للمعلمين المرشحين للعمل الإرشادي في كل إدارات التربية والتعليم، وعدم إصدار الحركة الداخلية إلا بعد التأكد من سد العجز في جميع تخصصات المرشحين للعمل الإرشادي، أيضا حث المعلمين المتميزين للعمل في الإرشاد والتوجيه، والاستفادة من قدراتهم العلمية والمهنية ، إضافة إلى عقد دورة قبلية تعريفية لجميع المعلمين للتعريف بدور التوجيه والإرشاد وقبل عقد الاختبار والمقابلة الشخصية بوقت كاف الاكتفاء الاختبار التحريري بالاختبار المقدم من قسم التوجيه والإرشاد وإلغاء الاختبار المقدم من الإشراف التربوي.