اقترح المجتمعون المختصون في التوجيه والإرشاد الطلابي، خلال اللقاء الذي يجمعهم في محافظة الطائف حالياً، وعددهم 66 مختصاً، جُملة من الحلول لمواجهة بعض الصعوبات والمعوقات التي تواجه آلية الإرشاد، ومنها أن تجري إجراءات الترشيح للمعلمين المتقدمين للعمل الإرشادي في بداية الفصل الدراسي الثاني مباشرة "الشهر الأول من الفصل الثاني"، وكذلك زيادة نسبة عدد المعلمين المرشحين لكل إدارة؛ حتى تتم تغطية كل المدارس بالمرشدين الطلابيين، وعدم حصر الترشيح على تخصصات معينة. ومن هذه الحلول عدم إصدار الحركة الخارجية إلا بعد استكمال إجراءات الترشيح للمعلمين المرشحين للعمل الإرشادي في كل إدارات التربية والتعليم، وكذلك عدم إصدار الحركة الداخلية إلا بعد التأكد من سد العجز في جميع تخصصات المرشحين للعمل الإرشادي، إضافة إلى حث المعلمين المتميزين للعمل مرشدي طلاب؛ للاستفادة من قدراتهم العلمية والمهنية، إلى جانب عقد دورة تعريفية لجميع المعلمين للتعريف بدور التوجيه والإرشاد، وذلك قبل عقد الاختبار والمقابلة الشخصية بوقت كاف، مع الاكتفاء بالاختبار التحريري المقدم من قسم التوجيه والإرشاد، وإلغاء الاختبار المقدم من الإشراف التربوي. ويواصل المجتمعون بحث عدد من أوراق العمل الخاصة بوضع الإرشاد الطلابي في المدارس؛ حيث تم اليوم مناقشة العوائق والصعوبات التي تواجه الترشيح للعمل الإرشادي، المتمثلة في عزوف المعلمين المتميزين عن العمل الإرشادي؛ لكثرة أعباء المرشد الطلابي، خاصة في المدارس ذات الأعداد الكبيرة من الطلاب، وكذلك رغبة بعض المعلمين عند ترشيحه في العمل بالمدرسة التي ترشح منها، وعدم موافقة بعضهم على العمل في مدرسة أخرى، إضافة إلى رغبة بعضهم عند ترشيحه للعمل الإرشادي في العمل بمدرسة ابتدائية فقط، ورغبة بعضهم الآخر عند ترشيحه للعمل الإرشادي في العمل بمدارس ذات عدد قليل من الطلاب. ومن تلك العوائق رغبة بعض مديري المدارس في ترشيح مُعلّم مخصوص في مدرسته دون النظر لغيره من المعلمين، وقصور بعض مديري المدارس في إبلاغ المعلمين بمواعيد الاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية، وكذلك تحديد تخصصات معينة دون غيرها، إضافة إلى عدم المبادرة من قسم شؤون المعلمين بتفريغ المعلمين المرشحين، إلى جانب عدم التنسيق بين قسم التوجيه والإرشاد وشؤون المعلمين للتغلب على العوائق التي يمكن حدوثها. وتختتم فعاليات اللقاء الذي استمر ثلاثة أيام غداً الثلاثاء، فيما سيغادر المختصون والمشاركون في اللقاء من الإدارات التعليمية بالمملكة الطائف بعد زيارة خاصة لقصر شبرا التاريخي.