ضم نادي الطائف الأدبي مساء اليوم الثلاثاء الموافق 1/1/1433ه الأمسية الشعرية التي يحيها الشعراء: محمد الحرز وعبد المحسن يوسف,,وعبد الرحمن موكلي وبلا مبالغة كانت البطولة هذا المساء بطولة المكان قبل أن تكون حميمية الانسان وإبداع الموهبة,,كيف لا والجزيرة تزف الوادي والواحة إلى حضن الجبل ,لقاء أمكنة لها أبعادها لا تكشف عن نفسها بيسر ومجانية,, أمكنة طالما أختزنت مشاعر ورغبات وملامح وأحلام ومخاوف وصور وكلام ورؤى ,أرواح وديعة تستقطب الرفقة بصوت حنون ورنين كائن يجيد الحديث مع نفسه ,,ليلة غاوية ومغوية فليكن طالما مفعمة بالفتنة والسحر والجاذبية ,ليلة نزين بها ما قبح من واقع,,ونهيئ بها مائدة للحلم ,وحين نستسلم لإغواء لا نقبل وصفنا بالضحايا ولن نعترف بأنا ارتكبنا إثما أو خطيئة,, هذه الأمسية التي ترجل فرسانها بنبض شعري له اجنحة من خيال وريش وملمس الجمال وذلك بقيثارة اليوسف ومزمار الحرز وسمفونية الموكلي,,أستطعنا من خلالها تلمس الدفء وإزالة أنسام البرد مرت الأمسية على ثلاث جولات كل جولة تضم ثلاث قصائد لكل شاعر ,,وقد أبدعوا وتعايش الحاضرين والحاضرات جو الشعر الحقيقي!! أدار الأمسية من الصالة الرجالية الدكتور/علي الرباعي..ومن الصالة النسائية الأستاذة /خديجة قاري السيد وضمت العديد من المداخلات الجميلة من كلا الصالتين