حالت الأمطار التي سقطت الأسبوع الماضي على محافظة الطائف وقراها والهدا من صعوبة وصول المعلمات وطالبات مدرسة الحساسنه الى مدرستهم التي جرفت السيول الطرق المؤديه الى المدرسة حيث ان المدرسة تمر بسبعة اوديه حتى يتمكن المعلمات والطالبات من الوصول إليها .كما انهم يجدون معاناه يوميه في الطريق إلا انها كانت بعد هطول الامطار وجريان الأدويه أكثر سوء واشد خطر على حياتهم . كما افاد شهود عيان ان سائقي المعلمات والطالبات طلبوا المساعده من أهالي القريه والأستعانه بسيارتهم من أجل توصيلهم . كما تجدر الإشارة الى ان الامطار تسربت الى داخل المبنى كما تغلغلت المياه الى جميع حجرات المبنى المدرسي المتهالك .حيث تم فصل التيار الكهربائي خوفى من حدوث التماس كهربائي . الجدير بالذكر انه تم عقد لجنه اثبتت فيها التقارير من فرق الصيانه والدفاع المدني عدم صلاحيت المبنى , لكن علاقة مالك المبنى بموظفي الادارة يقرون جاهزيته واستمرار الدراسة به . كما أضاف غضب أهل القرية ومطالبتهم بالإجابة والإنصاف من كل مسئول على منبر الإعلام بحقيقة وجود مبنى مسلح مكون من دورين معد وتم عرضه على الإدارة رغم أنها فضلت البقاء على مبناها المتهالك لأسباب أو سبب ما .. ؟