تنتظر رسالة التعليم والتربية في مدرسة الحساسنة بالهدا في الطائف قشة الإنقاذ بعد خمس سنوات من المعاناة لأهل القريه من بذلو كل غال ونفيس و كان ختامها ذهابهم لمكتب أ/ سالم الزهراني مدير مكتب التربية بالطائف للبنات. المركب الذي يغرق بضحاياه قرابة ال 75 طالبه بمراحل دراسية ثلاث و قرابة الثلاثون معلمه و 18 غرفة 3*3 بمبنى متهالك فاختار مركب مدرسة الحساسنة شاطيء صحيفة الطائف منبرا ليرسوا على مرئى من واقع قرائه ومناصفة حلول واقعيه ويطرح التساؤل نفسه هنا بذات الوقت عن تفسير لمجهول تحت مظلة علاقة مالك المدرسة بأحد المسؤولين ماذا يصنعان هذان المجدفان الحقيقيان هنا برسالة التعليم والتربية وأي نوع من العلاقة الحميمة التى توأد معاناة واقع ذلك المبنى المتهالك المحاط بست من الأودية حوله للتمكن بعدها من الوصول إليه ناهيك عن وعورة الطريق وبعده عن القرية التي تهدد مصلحة وأمن العمالة السائيه وطالبات العلم .... هل عليهن معايشة قصة شبيهة بإستعمار عقل وفكر العملية التعليمية التربوية وهل يجب عليهن مواجهة ذلك الوجه من الإستعمار تحت مصالح رؤوس الأفعى المسئولة المكللة بدعاء أولياء أمورهن بالعودة سالمات كل يوم بين أكوام وتهديدات القردة بالطرقات . كما أضاف غضب أهل القرية ومطالبتهم بالإجابة والإنصاف من كل مسئول على منبر الإعلام بحقيقة وجود مبنى مسلح مكون من دورين معد وتم عرضه على الإدارة رغم أنها فضلت البقاء على مبناها المتهالك لأسباب أو سبب ما .. ؟ وحتى العام القادم .