دحض المهندس خالد المطيري، شقيق الأسير غلاب المطيري، الذي ثبت أنه على قيد الحياة بعدما ظن أهله أنه استشهد في الحد الجنوبي، الإشاعات التي روجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن إقامة أسرته بيت عزاء له وزواج زوجته وإقامتها الحداد عليه، واصفًا تلك الأخبار بأنها "مزيفة وأكاذيب". وقال في تقرير أحمد العثمان لبرنامج mbc في أسبوع: "انتشرت كثير من الشائعات والأخبار المزيفة والكاذبة، منهم من قال إن أسرته أقامت عزاء له، وإن زوجته تزوجت عليه ودخلت الحداد، فهذا كله كلام غير صحيح". وأضاف: "أخي غلاب أب لولد وبنت، ولا نزال نحن زوجته نرعاهم ولله الحمد، وحياتهم مستمرة كأنه موجود"، منوهًا في هذا الصدد بالدعم السخي من الدولة ماديًّا ومعنويًّا لأسرته وزوجته وأولاده. وعن قصة فقدانه شقيقه، قال "المطيري": "كانت هناك معركة عام 1438 في الحد الجنوبي، وفقد فيها أخي لفترة 6 أشهر واعتبر شهيدًا، وسلمنا وقتها بأنه مفقود وشهيد، ولكن دولتنا العظيمة حفظها الله أصرت على البحث إلى أن تم إثبات أنه مازال على قيد الحياة وبصحة جيدة وأنه أسير". ووصف تلقيهم خبرًا بأنه مازال على قيد الحياة بالسعادة التي لا توصف، بعد أن انقطع رجاؤهم في عودته والعثور عليه. وعن تسمية أحد شوارع المجمعة باسمه كشهيد، أوضح "المطيري" أن "ذلك تم في بداية الفترة التي أعلن فيها فقدانه، وبعد ذلك أثبت أنه أسير وأنه على قيد الحياة، ومنذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا وهو يعامل معاملة أسير والحمد لله". وكان المغردون تداولوا في الأيام الماضية قصة "غلاب المطيري"، أحد أبطال الحد الجنوبي من محافظة المجمعة، والتي تدور عن إعلان استشهاده أثناء معركة ضد جماعة الحوثي الإرهابية، لتصل معلومات بعد فترة أن هذا البطل لا زال على قيد الحياة.