بعد الحجر الصحي الذي دام فترة والذي كان احد الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة كاحتراز وقائي للحد من انتشار فايروس كورونا والقضاء عليه لاحظ الجميع بحمد الله وتوفيقه الانخفاض الملحوظ في عدد حالات الإصابة. و الآن الحمد لله صدر الأمر برفع الحجر و العودة بحذر لان وباء كورونا لم ينتهي تماما ومع السماح بالتنقل بين مدن المملكة و فتح أماكن الترفيه والصالونات والأندية الرياضية والمطاعم والمقاهي علينا ان نعود بحذر و نلتزم بالإجراءات الوقائية حتى نساهم في القضاء على هذا الوباء . ولكن ما نلاحظه ان البعض من من ثبت صحيا إصابتهم بالفيروس وفرض الحجر الصحي بالتزامهم البقاء في المنزل للاسف البعض منهم كان مستهتر جدا فلم يلتزم اللقاء في منزله وخرج في الأماكن العامة والمناسبات وخالط الكثير بسبب استهتاره وعدم التزامه . الم يعلم ذاك المستهتر المتبختر المكابر انه لا يجني على نفسه فقط بل يجني على آخرين غيره من الأفراد والأسر. وقد أفتى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ان من خالف أنظمة الدولة وتعمد نقل العدوى فهو آثم. فيجب على كل مستهتر ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا وسألت له نفسه الاستهتار بالأنظمة أو وسوس له شيطان رجيم بعدم الالتزام وضع هذه الآية امام عينية (( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ ))