على خلفية مانشرته الصحيفة حول الوضع المزري والمتدهور لمستشفى الأطفال بالطائف وما أشار اليه كاتب الصحيفه بما لمسه كامواطن يحق له ولغيره أن يحضى بأبسط حقوقه التي كفلتها له وطنيته أشار مصدر طبي من داخل المستشفى بأن حال هذا المستشفى لايرقى بطبيعة الحال لمستشفى وحيد يقدم خدماته لكافة سكان الطائف والمحافظات وكذا المراكز المرتبطه بها ولم تذدخر إدارته جهدً في المطالبة بسرعة التدخل من قبل وزارة الصحة لتعديل الوضع الذي آل اليه بدايةً من المقر االحالي للمبنى و هيكله الأنشائي الذي قررت العديد من الجهات الرسمية عدم صلاحيته واوصت بضرورة بل سرعة أخلائه لانتهاء العمر الأفتراضي له وأردف قائلاً بأن لدى إدارة المستشفى الكثير من تلك التقارير والتي عملت على رفعها للوزارة رفق خطابات عده ولكن لم تلمس التجاوب بل ربما لحقها اللوم على رفعها بحال المستشفى والحال ينطبق أيضاً على بعض المعدات الضرورية والهامة والاحتياجات الأخرى التي يجب أن تتوفر للمرضى ومرافقيهم كذلك لم تغفل إدارته عن المطالبة بزيادة الكوادر الطبية والتمريضية أما ما يخص الجوانب الغذائية فهذا يتم تأمينها من قبل المتعهد في حدود ووفق البنود المتفق عليها من قبل ممثلي الوزارة وعرج المصدر لدور المواطن مؤكدً بأن المواطن هو من يهمه هذا الأمر في المقام الأول ومطالبته بحقوقه حق له يجب أن يفعل ويؤخذ بعين الأعتبار من قبل الوزاره طالم أنها أي الوزارة صمت أذانها عن المطالبات الرسمية من قبل إدارة المستشفى ولم تتجاوز تلك المطالبات الهامة والمقترنه بالتقارير الرسمية طاولات سكارتارية الوزاره وشدد على وعي المواطن وأن تجاوب بعض الوزارات مع الكثير من الحقوق المهدرة لا يمكن أن يتم الا بالالحاح وطرح الكثير من المعانات أمام المسئول عن طريق القنوات الأعلامية التي هي لسان المواطن الأول 0 هذا وقد كتبت الصحيفة من خلال أطلاع محررها عن الحالة السئة التي عليها المستشفى وسو الخدمات التي تقدم لمراجعيه 0 يا وزير الصحة ...ماتت الضمائر فبكى مستشفى الأطفال بالطائف الحال صحيفة الطائف - سعيد عبدالملك : توفر الكوادر الطبية والإدارية المشغلة لأي منشأة طبية لا يعني بالضرورة أن تعكس صورة تلك المنشأة وتصل لحد الرضاء من قبل المريض أو ذويه ما لم يكن هناك اهتمامات واضحة وجليه في كثير من الجوانب الأخرى المهمة بداءً من الشكل الخارجي والداخلي وانتهاء بالمعدات الطبية المتطورة التي تواكب القفزة الكبيرة والهائلة في المجالات الطبية المختلفة فلو تحدثت هنا عن الأرقام المالية الذي أفرغتها خزينة ألدوله في جعبة وزارة الصحة وشاهدتم حال مستشفى الأطفال بالطائف بداءً من غرفة الطؤاري وأجهزتها الأقل من البدائية والتي تشعركم بالحزن وخيبة الأمل ولو دلفتم إلي غرف الأطفال المرضى ونظرتم إلي سررهم و أغطيتهم ورأيتم جدران غرفهم وأسقفها التي تكاد تسقط على رؤوسهم وحال دورات المياه التي تشترك فيها من ثلاث إلي أربع وغالباً ما يستقطع منها جزءً لتخزين مواد النظافة وما يخص عاملات النظافة والمضحك حقاً ما يسمى ب TV- Rooms التي تتحول إلي غرف للتنويم عند الحاجة فلا أسره بها ولا ثلاجات خزائنها تحولت لتكن مكمن آمن للصراصير ولتوالد الذباب ولو تأملتم فيما يقدم لهم من وجبات تسم البدن قبل العين لبكيتم حالهم وأصبتم بالخرس و أنتم تستعيدون شريط مشاهداتكم للكثير من صور المجاعة التي تعيشها أفقر الدول في شتى بقاع الدنيا من أضطر إلي مراجعة هذا [ المفشى ] عفواً أقصد المشفى لتمنى أنه يعيش حلم لا واقع حتى تكون صدمته أقل في وطأتها فكم تمنيت أن تكون تلك المطهرات التي زكمت روائحها أنفي من ردأتها أن تطهر قلوب وضمائر أنسلخ منها الحياء بدائية من أعلى الهرم في قطاع وزارة الصحة إلي لجان الأعتمادات المالية والأنفاق ولا مانع من تطهير شيكات خرجت من أعتمادات الوزارة لتستقر بعد رحلة استجمام تخللها الكثير من قُبل الرؤوس وحب الخشوم لتستقر في حسابات فتحت على حساب أنين وآهات الكثير من الكبار وصراخ ودموع الصغار نعم وفرت الدولة المال الكثير ورصدت الملايين بل المليارات في كل ميزانية ولكن أين مصير ها وفيما توالى صرفها ليس من الحمق أو الغباء أن نصدق بأنها صرفت في مجال الهدف المنشود فلم تعد اللصوصية و الاختلاسات والنهب بل حتى السرقات الكبيرة والعلنية تتم فقط في أورقة قطاع الأمانات وحدها كا التي كشفتها هطول الأمطار في محافظة جده فالوباء لا يمكن أن يحل ببلد وتسلم ما جاورته من بلدان 0 بعد أن نقلت صوره مبسطه للواقع الملموس لهذا المستشفى الذي أراه من وجهة نظر مواطن أضطر إليه كالعار الذي يرتسم على جبين وزارة الصحة فلا مبررات ولا تصاريح ولا وعود قد تشفي النفوس التي تحمل كثيراً من العتب بل اللوم لمسئولي وزارة كأن المؤمل منهم وهم يحملون أمانة المسئولية بعد قسم الشرف والعطاء أكبر بكثير من أعطاء مواطن هذا البلد حقاً صريح كفلته له عبارة [ أنا مواطن الرسالة