قال العميد ركن أحمد بن حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، إن الوقت لم يحن لتحرير صنعاء، حيث إن خطتنا تأمين مأرب وباب المندب وانتهاء العمليات فيها، مضيفا أن لكل حادث "حديث"، فالآن ليس وقت صنعاء. وقال إن خطة قوات التحالف تكمن في تأمين محافظة مأرب وباب المندب والانتهاء من العمليات فيها، واصفاً الأوضاع فيها ب"الممتازة"، وعمليات الحظر البحري مستمر. وأضاف عسيري أن قوات التحالف تسيطر على منطقة باب المندب المشرفة على الممر الدولي، وتحرير جزيرة ميون الاستراتيجية، والمناطق المجاورة لها، وأن الأمور تسير بشكل جيد، وأن الملاحة البحرية تسير بشكل طبيعي، وبمتابعة قوات التحالف. وبحسب صحيفة الاقتصادية أكد "متحدث التحالف" أن عمليات الحظر البحري مستمرة على جميع السفن المتجهة من وإلى الموانئ اليمنية، لافتا إلى أن لقوات التحالف الحق في تفتيش الوسائل البحرية، والتأكد من أنها لا تحتوي على أي معدات أو أسلحة يستفاد منها في إمداد الميليشيات الحوثية داخل اليمن. وحول إعلان التحالف إحباط محاولة تهريب أسلحة للميليشيات الحوثية عن طريق سفينة صيد إيرانية، قال إنه تم تفتيش السفينة ووجد فيها أسلحة، وتم مصادرتها، واتخاذ الإجراءات القانونية، والتعامل مع المقبوض عليهم بحسب هذه الإجراءات. وشدد عسيري أن قوات التحالف ستعلن بشكل مباشر أي عملية ضبط تهريب للأسلحة، قائلا: "الحقائق والمعلومات ستعلن أول بأول لا نخفي شيئاً". إلى ذلك، سيطرت قوات التحالف والمقاومة الشعبية في اليمن على "اللواء 17 مشاه" في باب المندب، ويتقدمان باتجاه مديرية المخاء بتعز. واستهدف طيران التحالف تجمعات لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الجحملية، كما استهدف طيران التحالف أيضاً معسكراً للميليشيات في قصر الشعب بتعز. وقال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، إن القوات الموالية لها وقوات التحالف العربي استعادت السيطرة على مضيق "باب المندب" الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن من أيدي المتمردين الحوثيين وحلفائهم من جماعة المخلوع صالح. وأضاف إن الجيش الوطني، بمساندة المقاومة وقوات التحالف العربي، شن عملية عسكرية كبيرة واسعة وحرر مضيق "باب المندب" وجزيرة "ميون" بهدف تأمين هذا الممر البحري الحيوي، مشيراً إلى أن تحرير باب المندب يفتح الطريق لتحرير مدينة تعز وكل المناطق الساحلية على البحر الأحمر. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن محافظ الجوف والمقاومة في المحافظة أن أبناء المحافظة على أتم الاستعداد للبدء في معركة تطهير الجوف من المتمردين.