كشف أمير منطقة مكةالمكرمة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أسباب تسجيل منظمة اليونسكو لجدة ضمن لائحة التراث العالمي، خلال الاجتماع المنعقد بدولة قطر، قائلاً: "تتميز جدة بمعالم أثرية وطنية ومساجد قديمة اهتمت بها الدولة من حيث الترميم، كالمسجد الجامع ومسجد المعمار وبيت نصيف، إضافة إلى العديد من المباني التاريخية المصنفة، والبوابات القديمة ومسار الحج". وبين: "هناك مشاريع قائمة لحماية جدة التاريخية والحفاظ عليها وترميم مبانيها من قبل الدولة أعزها الله، حيث تتميز المباني بالطراز العمراني الذي يعبر عن تراث البحر الأحمر من الرواشين والواجهات الجميلة والتوزيع الداخلي الذي يناسب حياة أهل جدة قديماً".
وأعرب أمير منطقة مكةالمكرمة عن سعادته البالغة بتسجيل جدة التاريخية على لائحة التراث العالمي خلال الاجتماع المنعقد لمنظمة منظمة اليونسكو بدولة قطر.
وقال: "إن تسجيل محافظة جدة على لائحة التراث العالمي الذي تشرف عليه منظمة اليونسكو، يؤكد الأهمية التاريخية التي تحظى بها جدة منذ القدم، وما تتميز به من طابع عمراني عريق جعلها تدخل ضمن قائمة التراث العالمي، وهذا التسجيل يجعلنا أكثر فخراً واعتزازاً بتراثنا الأصيل".
وهنأ أهالي محافظة جدة بهذه المناسبة، معبراً عن شكره لرئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على ما يبذله من جهود كبيرة واهتمام بجوانب التراث والآثار.
ودعا "مشعل بن عبدالله" الكافة للمحافظة على الآثار والتراث وإلى كل ما يعلي شأن الوطن في جميع المحافل والمناسبات، وقدم شكره لأمانة محافظة جدة على ما توليه من اهتمام وحرص لحماية المناطق التاريخية في المحافظة، مؤكداً أن الدولة دائمة الحرص والعمل على الحفاظ على الآثار في جميع مناطق المملكة.
وفي سياق ذي صلة قدم أمير منطقة مكةالمكرمة أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- للإنجاز الوطني العالمي المتحقق بإعلان منظمة اليونسكو لجدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي، معربا عن سروره واعتزازه بالإنجاز الوطني الذي تحقق، معتبراً أن الفضل فيه لله تعالى ثم بالدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه إعلاء راية الوطن في كل المحافل والمناسبات الدولية.
وثمّن جهود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان التي أفضت إلى الوصول إلى تسجيل هذا المنجز لجدة التاريخية.
وأشار إلى أن إعلان جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي، يعزز السياحة في المملكة ويمنحها بعداً دولياً هاماً في استقطاب السياح إليها من كل دول العالم للتعرف عليها وعلى تاريخ وتراث وحضارة المملكة.