تكريم 30 متفوق ومتفوقة في حفل جائزة الدكتور ساعد الحارثي للتفوق العلمي

تحت رعاية محافظ الطائف، الأستاذ فهد بن معمر، إحتفلت جائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي للتفوق العلمي في عامها التاسع بتكريم 30 متفوق ومتفوقة، من المرحلة الثانوية والمتوسطة والإبتدائية، بالإضافة لتكريم الحاصلين على درجة البكالورويس وهم على رأس العمل، وكذلك الماجستير.
وشهد الحفل الذي أقيم في مدرسة المريفق، التابعة لمحافظة ميسان، مساء أول أمس الأحد، حضور عدد غفير من القيادات التربوية، وبدأ الحفل بكلمة لصاحب الجائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي، هنأ فيها المتفوقين على تميزهم، وتفوقهم، في مسيرتهم الدراسية، وقال: “التفوق لا يقف عند مرحلة معينه؛ بل يجب مواصلة وبذل المزيد من الجهد في المرحلة الجامعية”، مشيرا إلى أن هذا التفوق هو نقطة انطلاقة نحو المستقبل الدراسي.
ثم توالت فقرات الحفل، حيث ألقى شيخ القبيلة سعود العرابي الحارثي، كلمة رحب فيها بالحضور، وشكر صاحب الجائزة، لما يقدمه من تشجيع لأبناء وبنات قبيلته، ثم قدمت عدد من القصائد ألقاها عدد من الشعراء، وهم الشاعر محمد بن عواض الحارثي، وسعود المسيلي، ومتعب الحارثي، وتم استعراض أوبرت يبين ما قدمته الجائزة خلال التسع سنوات السابقة من طموحات لدى الشباب الواعد.
وتم تكريم عدد من الأطفال الحافظين لكتاب الله، وكذلك الحاصلين على دراجات البكالوريوس والماجستير، و شمل التكريم طلاب المرحلة الابتدائية، والمتوسطة، لهذ العام؛ وذلك لتشجيعهم وغرس الثقة العلمية والأدبية بمراحلهم القادمة، وما أستنتج عن هذا التكريم هو تخريج عدد من أبناء القبيلة من علماء وأطباء وطلبة الدراسات العليا وتوسعهم حول وجهات العالم وسعيهم وقد حققوا بذلك الامتيازات منذ تكريمهم بالسنوات الأخيرة.
وعبر جميع الطلاب المتفوقين، عن سعادتهم وتشجيعهم المستمر، طيلة السنوات السابقة مشيدين بهذه اللفتة الجميلة التي يقدمها الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي؛ لاحتضان مثل هذه الجوائز وتشجيع أبناء القبيلة لتحقيق الامتياز الدائم ورفع رؤوس أولياء أمورهم وأن مثل هذا التحفيز يدل على التخطيط العظيم لتطوير الثقافة العلمية لدى جميع الأبناء وهذا ما يجب تحقيقه لمقارعة العالم الأولى في المناهج التعليمية.