قال الرئيس التنفيذى لشركة المرافق الفرنسية جى.دى.إف سويز فى مقابلة مع صحيفة ليزيكو نشرت اليوم الجمعة، إن الشركة ستدرس المشاركة فى عرض فرنسى متوقع لبناء مفاعل نووى فى السعودية. وكانت إشارة الرئيس التنفيذى جيرالد مستراله إلى العرض الفرنسى الذى تهيمن عليه حتى الآن شركة المرافق إى.دى.إف وشركة أريفا لبناء المفاعلات واحدة من عدة إشارات توحى بأن الشركة تريد تعزيز أنشطتها النووية، بالرغم من عثرات فى الفترة الأخيرة. فقد أوقفت إلكترابل الوحدة البلجيكية لجى.دى.إف العام الماضى مفاعليها النوويين فى بلجيكا، بعد اكتشاف علامات على شروخ فى صهاريج المفاعلين. وكانت جى.دى.إف مشاركة فى اتحاد شركات ضم إى.دى.إف وأريفا، وشركة النفط توتال، وخسر عقدا قيمته 40 مليار دولار فى أبوظبى عام 2009. وقال مستراله، إن جى.دى.إف تجرى محادثات بشأن المشاركة فى عرض فى السعودية التى تدرس بناء طاقة نووية لتوليد 17 جيجاوات من الكهرباء بحلول 2032. وقال "جى.دى.إف مستعدة للتعاون شريطة أن يكون فى الأمر متسع لنا".