يسعى تحالف فرنسي يضم مجموعة (جي.دي.إف سويز) الفرنسية للمرافق، ومجموعة الهندسة النووية (أريفا)، وشركة النفط (توتال) بدعم فني من شركة الكهرباء (إي.دي.إف)، للفوز بعقد إماراتي بقيمة 40 مليار دولار لبناء بضعة مفاعلات للطاقة النووية. وذكرت مصادر في مجموعة (جي.دي.إف سويز) السبت 21/11/2009 أنه في بادئ الأمر كان يُنظر إلى التحالف الفرنسي على أنه الأوفر حظا للفوز بالعقد، الذي ستقوم دولة الامارات بطرحه خلال الأسابيع القادمة، إلا أن حظوظه بدأت تتراجع على ما يبدو في الأسابيع الأخيرة أمام عرض منافس من مجموعات كورية ويايانية. وبين المنافسين الآخرين تحالف يضم (جنرال إلكتريك) و(هيتاشي) اليابانية وتحالف ثالث يضم مؤسسة الطاقة الكهربائية الكورية و(هيونداي للهندسة والإنشاءات) و(سامسونج سي.آند.تي كوربوريشن). والعقد سيكون الأكبر على الإطلاق في مجال الطاقة في الشرق الأوسط. ودافع جيرار مستراليه رئيس (جي.دي.إف سويز) عن العرض الفرنسي في مواجهة انتقادات محلية تحث على إعادة هيكلة الصناعة النووية الفرنسية أولا.