بدأت أزمة المياه في الظهور مجددا الى السطح بعد ان اختفت خلال فترة الشتاء الماضية، حيث دخلت بعض الاحياء الاسبوع الثالث دون ان تضخ المياه وزاد الطلب على “الوايتات” من قبل السكان في اشارة الى ان ازمة المياه في كل عام اصبحت من اهم معالم الطائف التي يعرفها البعض، بالرغم من وعود وزير المياه عبدالله الحصين بانتهاء الازمة مطلع عام 1430 ه من خلال الشعيبة 3 ثم أعلن في تصريح اخر ان الازمة ستنتهي خلال 6 اشهر اخرى ودخل العام 1431ه وانتصف دون بارقة امل في حل الازمة.. البعض يخشى ان الازمة ستؤثر على الموسم السياحي لهذا العام بعد ان اثرت عليه العام الماضي من خلال رفع اسعار الشقق المفروشة لمواجهة متطلبات الماء الذي يتم الحصول علية بالوايتات بدلا من الاشياب وبالتالي تضاعف التكاليف على اصحاب عمائر الشقق المفروشة. مصدر في المياه اشار ان ازمة المياه ستكون شديدة في الصيف اذا لم يتم دعم الطائف بالمزيد من كميات المياه، لافتا ان حل الازمة هو الضخ من الشعيبة 3 ولم يحدد موعد الضخ منها.