طالب البيت الأبيض الحكومة السورية، يوم الاثنين، بالسماح بدخول فريق من مفتشى الأسلحة الكيميائية، تابع للأمم المتحدة إلى سورية للمساعدة فى تأكيد "درجات متفاوتة" من الشك فى استخدام هذه الأسلحة ، وتحديدا غاز السارين. وردا على أسئلة متكررة من الصحفيين بشأن ما إذا كانت سورية قد تجاوزت الخط الأحمر بما يستدعى تدخلا أمريكيا ، قال "جاى كارنى"، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن التحقق "سيكون بالتأكيد أسهل إذا كان هناك فريق على الأرض ، حال سماح نظام الرئيس السورى "بشار الأسد" له بالدخول. وقد طلب الرئيس السورى عملية التفتيش بعد اتهام مسلحى المعارضة بشن هجوم بالأسلحة الكميائية، لكنه رفض دخول فريق المحققين، الذى أعلن عن رغبته فى تفقد المنشآت الحكومية. وجدد "كارنى" تأكيد الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" الأسبوع الماضى على أهمية امتلاك الولاياتالمتحدة أدلة مؤكدة على وقوع هجوم قبل أن تنفذ تهديداتها بالعواقب، وأضاف أن الأدلة يجب أن تكون "موثقة" و"محكمة".