قال البيت الأبيض الثلاثاء إنه لا يوجد دليل على مزاعم قوات الأسد بان عناصر الجيش الحر استخدمت أسلحة كيماوية، وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض: "لدينا شكوك كبيرة في نظام فقد مصداقيته، وسنحذر أيضا النظام من توجيه هذه الأنواع من الاتهامات أو أي نوع من الذرائع أو التغطية على استخدامه أسلحة كيماوية". ومع هذا، قال كارني إن الولاياتالمتحدة "تبحث بعناية" تلك المزاعم، وتؤكد أن الرئيس باراك أوباما لا يزال قلقا من احتمالية استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة كيماوية مع اشتداد الخناق عليه. واتهمت الحكومة السورية معارضين بشن هجوم بأسلحة كيماوية على ريف حلب شمال سورية، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا، من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 26 شخصا قتلوا في هجوم صاروخي بحلب، مضيفا أن ستة عشر منهم على الأقل موالون لبشار الأسد. واثارت قوى غربية مخاوف من أن الأسد ربما يستخدم أسلحة كيماوية خلال قتاله للبقاء في السلطة، وقالت الحكومة السورية إنها لن تستخدم الأسلحة الكيماوية إلا في مواجهة التهديدات الأجنبية.