أصدر مسئولو خمس وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومعنية بالوضع فى سوريا الاثنين، بيانا مشتركا دعوا فيه إلى"إنقاذ الشعب السورى والمنطقة من الكارثة". وقال هؤلاء المسئولون "بسبب انعدام الأمن وقيود أخرى مفروضة فى سوريا، إضافة إلى عوائق مالية، فإننا قد نضطر وربما بعد بضعة أسابيع إلى تعليق جزء من مساعدتنا الإنسانية". ووقع البيان مسئولة مكتب تنسيق الشئون الإنسانية فى الأممالمتحدة فاليرى أموس والمدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى ارتاران كوزان والمفوض الأعلى للاجئين فى الأممالمتحدة انطونيو جوتيريس والمدير التنفيذى لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) انطونى ليك والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان.