أعلنت الأممالمتحدة أن المجاعة في القرن الإفريقي ما تزال مستمرة رغم المساعدات التي قدمت حتى الآن. ودعت فاليري أموس مفوضة الأممالمتحدة لشئون الإغاثة العالم كله اليوم الجمعة والذي يوافق اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية لزيادة الجهود المبذولة من أجل مقاومة المجاعة التي أصابت القرن الإفريقي عقب موجة عاتية من الجفاف تعرضت لها عدة مناطق فيه. وقالت أموس: "تقدم الناس بتبرعات سخية، إلا أنها ليست كافية، كما أننا لا نستطيع الوصول إلى المتضررين بسهولة، وما نزال في حاجة إلى أكثر من مليون دولار لنضمن تحقيق الإغاثة الناجعة". ووفقا لبيانات أموس فإن هناك 12 مليون شخص في الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي تضرروا من الجفاف والمجاعة التي أعقبته. وقالت أموس إن أصعب الأوضاع هو أوضاع المتضررين في الصومال، مشيرة بالقول: "يمكن للجميع أن يساعدوا سواء بالمال ، أو بالمعونة المباشرة أو بنشر الأخبار عن حال المتضررين - الجميع بوسعه أن يساعد". وأعلن أنتوني ليك رئيس منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" أمام الصحفيين اليوم الجمعة في نيويورك أن الأطفال عانوا في الدول الإفريقية الأربع من وطأة الجوع الشديد، مضيفا أن عدد الأطفال الذين تضرروا من الأزمة بلغ مليونا ونصف مليون طفل.