فى خطوة هى الأولى من نوعها، وافقت وزارة العدل السعودية على تسجيل أول محامية متدربة فى المملكة التى تتبع نهجا اجتماعيا ودينيا محافظا، حيث تواجه النساء الكثير من القيود. وقال الناشط وليد أبو الخير "أصبح الطريق سالكا أمام حصول المرأة على رخصة مزاولة مهنة المحاماة بعد موافقة وزارة العدل على تسجيل أروى الحجيلى كأول محامية متدربة" فى المملكة. وحول شروط الحصول على الرخصة، قال أبو الخير "يجب أن تكون المحامية متعاقدة مع محام أمضى فى عمله أكثر من خمس سنوات لكى يحق له التدريب الذى يجب أن لا تقل مدته عن ثلاثة أعوام"، وتابع "بعد انقضاء مدة التدريب، تقوم المحامية بأخذ نسخة من خبرتها مصدقة من المحامى إلى الوزارة لنيل الرخصة"، موضحا أن بإمكان "المحامية المتدربة القيام بكل أعمال المحاماة". وكانت مصادر فى وزارة العدل أعلنت فى أكتوبر الماضى "صدور الموافقة الرسمية على منح المرأة رخصة محاماة" مشيرة إلى أن "اقتراح قدم بأن تكون الرخصة مقتصرة على قضايا الأحوال الشخصية، لكن انتهى الأمر بإعطائها حق الممارسة دون تخصيص".