أقرَّ مجلس نظارة "مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة"، برئاسة الأمير سلمان بن آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عدداً من القرارات على مستوى الأنشطة العلمية ومستوى التجهيزات الإدارية والتنظيمية للمركز، وذلك خلال ترؤس الأمير سلمان رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة في قصر أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الاجتماع التاسع والثلاثين للمجلس. وحضر الاجتماع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس نظارة المركز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه وأعضاء مجلس النظارة. ووافق المجلس على تنفيذ المركز تحت إشراف دارة الملك عبدالعزيز البرنامج التوثيقي الشامل لتاريخ المدينةالمنورة، ويهدف البرنامج إلى توثيق كل المصادر التاريخية المسموعة والمقروءة والمرئية في داخل المدينةالمنورة وخارجها، ويشمل ذلك رصد وجمع المخطوطات والوثائق التاريخية والصور الفوتوغرافية، وجمع كل المواد المكتوبة بما فيها الخرائط التاريخية بشتى اللغات وحفظها لدى المركز، وكذلك توثيق التاريخ الشفهي للمدينة المنورة . كما وافق المجلس على توقيع مذكرتي تعاون وشراكة بين المركز وأمانة منطقة المدينةالمنورة والمركز وهيئة تطوير المدينةالمنورة، تتضمن التعاون في مجال الدراسات والمعارض والمعلومات التاريخية المتعلقة بالمدينةالمنورة بما يخدم تاريخ المدينة ومعالمها وجوانبها العلمية والثقافية . وفي إطار الجانب الإداري والتنظيمي للمركز اعتمد مجلس النظارة برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله- الهيكل التنظيمي الجديد لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بما يعزز أداء العمل في المركز، ويطور من آلياته المختلفة ويؤهله لاستيعاب احتياجات المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى موافقة المجلس على انتقال المركز إلى مبناه المستأجر الجديد على أن يتم التنسيق مع الهيئة العامة لتطوير المدينةالمنورة حول تخصيص إمارة المنطقة لمقر دائم للمركز في المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة. ووافق المجلس على قيام المركز بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز بطبع عدد من الإصدارات والدراسات المتخصصة ونشرها بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434ه / 2013م .