المدينة المنورة - مروان قصاص - علي الأحمدي - واس: رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ورئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة في المدينةالمنورة أمس اجتماع مجلس نظارة المركز بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس نظارة المركز وأعضاء مجلس النظارة فضيلة رئيس المحكمة العامَّة بالمدينة المنور الشيخ فهد بن إبراهيم المحيميد، ومعالي أمين عام دارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري، ومعالي أمين المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، ووكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش، وأمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، والدكتور حمدان بن راشد الشريف، ومدير عام المركز الشيخ صالح بن عواد المغامسي، وذلك لمناقشة الموضوعات ذات العلاقة بأعمال المركز وأنشطته في المرحلة المقبلة لخدمة تاريخ المدينةالمنورة. وفي بداية الاجتماع رحب سموه بأعضاء المجلس، متمنيًا أن يكون المركز في مرحلته المقبلة منارة إشعاع لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال رصد وتوثيق تاريخ مدينة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم بكل جوانبه المختلفة وتاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها والعالمين العربي والإسلامي. وبيَّن مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الشيخ صالح بن عواد المغامسي أنه صدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة بدعم نشاطات المركز العلمية والبحثية من خلال دارة الملك عبدالعزيز. وأبان أن مجلس النظارة أصدر عددًا من القرارات من أبرزها: تخصيص موقع لمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة داخل المنطقة المركزية ليسهم في تحقيق أهدافه بحيث يؤخذ ذلك في الاعتبار من قبل هيئة تطوير المدينةالمنورة على أن يراعى في التصميم الطراز المعماري القديم للمدينة ليكون معلمًا من معالم المنطقة المركزية بالمدينةالمنورة. وقال: إنه وبناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز رئيس اللجنة العليا لمناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية بشأن تولي مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة مهام الأمانة العامَّة للمناسبة بشكل متفرغ، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة مثل الجامعات ووزارة الثقافة الإعلام وأمانة المدينةالمنورة والقطاعات المختلفة فقد وجّه سمو رئيس المجلس بذلك. كما أقر المجلس الأطر العامَّة لتطوير المركز وتفعيل دوره للنهوض بدوره في خدمة البحوث والدراسات المتعلقة بالمدينةالمنورة بإشراف دارة الملك عبد العزيز التي تسهم في تسيير أعماله العلمية ورسم خططه المستقبلية. وأوضح الشيخ المغامسي أن المجلس ناقش عددًا من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله، حيث وافق المجلس على ما رفعته اللجنة العلمية في المركز للفعاليات والأنشطة التي سيشارك فيها المركز بمناسبة اختيار المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2013م التي ستتضمن مشاركات ثقافية وعلمية وندوات وملتقيات وكتب ومجلات وبرامج ومحاضرات موجهة لجميع الفئات. كما وافق المجلس على أن يتولى المركز مراجعة كل ما يُعدُّ من قبل الجامعات والهيئات والمراكز العلمية عن تاريخ المدينةالمنورة من كتب أو بحوث أو أدلة إرشادية وذلك امتدادًا لما تقوم به دارة الملك عبد العزيز من مراجعة ومتابعة ما ينشر عن تاريخ المملكة العربية السعودية ومراجعة الكتب والأعمال العلمية وذلك وفقًا للأمر السامي الكريم. وأوضح مدير عام المركز أن مجلس النظارة اطلع على تقرير موجز بالنشاط العلمي للمركز الذي شمل عقد لقاء علمي تشاوري عن تاريخ المدينةالمنورة دعي إليه عدد من الأكاديميين والباحثين المتخصصين كما قام المركز بإصدار العدد 37 من مجلة المركز. كما وافق المجلس على لائحة البحوث والنشر في المركز التي قامت دارة الملك عبد العزيز بمراجعتها وتطويرها رغبة في النهوض بأعمال الجانب العلمي في المركز، لما للدارة من الخبرة العلمية والعملية في هذا المجال. وبيَّن الشيخ المغامسي أن المجلس وافق على إدراج منسوبي المركز في نظام التأمينات الاجتماعية وفي نظام التأمين الطبي وذلك ليتواكب مع تطور المركز وأنشطته، كما وافق المجلس كذلك على الإجراءات المقدمة لتطوير القطاع المالي والإداري للمركز وتنظيم أعماله بما يكفل تقديم خدماته بالشكل المناسب. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة أمس بمقر إمارة منطقة المدينةالمنورة أعضاء اللجنة العلمية بمركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن شكره لأعضاء اللجنة العلمية على إسهامهم في تفعيل البحوث والدراسات العلمية بالمركز، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لتعزيز نشاط المركز في مرحلته المقبلة لرصد وتوثيق تاريخ وتراث مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ عهد النبوة وحتى هذا العهد الزاهر للمملكة العربية السعودية. وبين سموه أن أهمية تاريخ المدينةالمنورة يتجلى في صدارة المدينةالمنورة كأول عاصمة للحضارة الإسلامية ودورها ذي الصلة بتاريخ العالمين العربي والإسلامي على مر العصور. وقد تسلم الأمير سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية من مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الشيخ صالح بن عواد المغامسي بهذه المناسبة عبارة عن مجسم لأحد أبواب الحرم النبوي الشريف. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة نائب رئيس مجلس نظارة المركز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان. مما يذكر أن اللجنة العلمية تضم كلاً من: معالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومدير عام المركز الشيخ صالح بن عواد المغامسي، ورئيس نادي المدينة الأدبي الدكتور عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان، ومن جامعة طيبة الدكتور صلاح بن عبدالعزيز سلامة، والدكتور سليمان بن ضفيدع الرحيلي، والدكتور يوسف بن أحمد حوالة، والدكتور محمد بن حسن فلاته، والدكتور عبدالله بن محمد دمفو، ومن الجامعة الإسلامية الدكتور تنيضب بن عوادة الفايدي، والدكتور سالم بن عبدالله الخلف، والدكتور محمد بن عبدالهادي الشيباني.