تتكرر معاناة سكان بني مالك وثقيف مع الصرافات البنكية الموجودة في صيادة وحداد بني مالك كل شهر وتزامنا" مع نزول الرواتب تتكرر المعاناة دون حل يبدو في الأفق القريب لإصلاحها حيث أن بعض المواطنين يقطعون مسافات طويلة إلى اقرب صرافة أخرى بديلة وأقربها بمسافة حوالي خمس وأربعون كيلو متر سواء في ميسا ن بني الحارث أو المندق التابع لمنطقة الباحة.الجدير بالذكر أن منطقة ترعة ثقيف وباعتبارها مركز ثقيف تحتاج إلى أجهزة صراف آلي أسوة ببقية المناطق وتيسيرا" على المواطنين والذين يقدر عددهم بأكثر من ستة ألاف مواطن والذين يتعاملون مع الصرافات سواء الموظفين منهم أو أصحاب الضمان الاجتماعي ولكن يظل لبنوكنا العزيزة رأي آخر حيث يقتصر دورها في جني الفوائد من المواطنين دون تقديم الخدمة الميسرة لهم.