قال مدير قطاع المياه والخدمات البيئية في محافظة الطائف المهندس محمد خوجة إن الشركة تعمل جاهدة بالتنسيق مع الجهات المختصة الأخرى لزيادة كميات المياه بما يتناسب مع مستوى الطلب المتزايد للمياه من المحافظة وتصل كمية المياه الحالية كمتوسط يومي يقدر ب200 ألف متر مكعب وخلال فترة الصيف ترتفع الكمية لتصل إلى 250 ألف متر مكعب. وفي حوار اعدة الزميل محمد الحارثي ونشرتة "الوطن " كشف مدير قطاع المياه والخدمات البيئية بالطائف عن أهم الخطط والمشاريع التي تم الانتهاء منها والمشاريع التي ما زالت تحت التنفيذ سواء لقطاعي المياه أو المعالجة البيئية في الطائف وأشار في حديثه مع "الوطن" إلى أن الشركة عملت على تنفيذ وطرح عدد من المشاريع العاجلة وأخرى للبنى التحتية والتطويرية في مدينة الطائف بلغت تكلفتها أكثر من 2.5 مليار ريال ومن المشاريع التي تم الانتهاء منها تشغيل عدد من خزانات المياه الجديدة لتغطية المناطق داخل الشبكة منها خزان المياه الجديد بشهار بسعة 25 ألف متر مكعب وتشغيل خزان المياه الجديد في محطة تعبئة الحوية بسعة 5 آلاف متر مكعب بتكلفة مالية بلغت مليونين و750 ألف ريال، وتنفيذ محطة تعبئة أشياب جديدة بجوار الخزان الاستراتيجي حيث بلغت نسبة الإنجاز 90%، بتكلفة مالية بلغت مليونا و498 ألف ريال، وكذلك الانتهاء من زيادة عدد نقاط التعبئة بمحطات تعبئة الحوية وتنفيذ ثلاثة خزانات جديدة بسعة 25 ألف متر مكعب لكل خزان، حيث تم انتهاء العمل من خزان الحلقة وقروى، وبنسبة 45% لخزان الشهداء، كما يبلغ إجمالي سعة خزانات المياه الحالية 475 ألف متر مكعب ليصبح الإجمالي الكلي لخزانات المياه في محافظة الطائف 630 ألف متر مكعب وبنسبة زيادة بلغت 33%، وتسعى الشركة إلى تنفيذ مشاريع حتى عام 2018 لرفع السعة إلى 1.355 مليون متر مكعب. كما تخطط الشركة بشكل سنوي إلى زيادة تغطية خطوط وشبكات المياه بطول متوقع يزيد على 150 كلم، وتقوم الشركة بشكل مستمر بتطوير وتوسيع خدمة الصرف الصحي من خلال ربط منازل العملاء بشبكاتها الحالية أو المستقبلية بتكلفة مالية بلغت أكثر من 398 مليون ريال، وتستهدف الشركة زيادة عدد توصيلات المياه المنزلية بأكثر من 5 آلاف توصيلة سنويا، حيث أنهت الشركة ربط أكثر من 36 ألف منزل بشبكة الصرف الصحي بالمحافظة. تنفيذ مشاريع وبين أن الشركة نفذت عددا من المشاريع العاجلة التي ظهرت نتائجها بوضوح خلال موسم صيف هذا العام 2012 والتي تعتبر فترة الذروة في طلب خدمة الناقلات وهو ما ظهر أثره وبشكل كبير في تراجع أعداد المراجعين للأشياب طلبا للمياه، وتمثلت هذه المشاريع من خلال زيادة عدد نقاط تعبئة الناقلات من 20 نقطة إلى 40 نقطة تعبئة في أشياب المثناه وربطها بخزان المياه بشهار وهو ما ساهم في تقليل فترة الانتظار للعملاء بشكل ملحوظ، كما قامت الشركة بتحسين نقاط التعبئة بأشياب الحوية وإنشاء خزان مياه سعة 5 آلاف متر مكعب لتغذية الأشياب في حالات حدوث انكسارات لا سمح الله في الخطوط الناقلة لأشياب الحوية مما كان له الأثر الإيجابي في خدمة عملاء الشركة بالحوية، كما قامت الشركة بتطوير إمداد أشياب المياه بالسيل من خلال استبدال الخط المغذي للأشياب وإنشاء أشياب جديدة للمياه بالقرب من الخزان الاستراتيجي لدعم الأشياب الأخرى وأيضا إنشاء أشياب المياه بالعرفاء لخدمة المواطنين بشمال المحافظة موضحا أن الشركة تمضي في خطتها الاستراتيجية لإيصال الخدمة بشكل أفضل من خلال تنفيذ مشاريع تقدم إضافة مهمة وعاجلة وملحوظة لعملائها على أسس مهنية وخطط استباقية. وعن الأسباب وراء استبدال أنابيب المياه بصفة مستمرة في بعض الأحياء وتذمر السكان من عمليات الحفر، قال إن البرنامج الاستباقي الذي تعمل عليه الشركة هو تحديث شبكة المياه وخاصة في المناطق التي تمتلك حالياَ أنابيب متهالكة بسبب عمرها الزمني تفاديا للانكسارات التي تعطل الخدمة وتقليلا لأعمال الصيانة الطارئة خاصة إذا ما علمنا أن طول شبكة المياه في المحافظة يصل إلى أكثر من 990 كم طولي، ولذلك قامت الشركة بتقييم مستوى الأنابيب والعمل على عدد من المشاريع لاستبدالها بهدف تحسين الخدمة المقدمة بالمعايير الفنية المطلوبة وفق دراسة فنية تراعي حالة الشبكة القائمة. وأرجع سبب قوة تدفق المياه في بعض الأحياء وضعفها في أحياء أخرى إلى الطبيعة الجغرافية للمنطقة واختلاف المناسب، مؤكدا أن هناك دراسة تم العمل عليها وعلى ضوئها تم التوصل لحلول لمعالجة ضعف الضغوط في بعض الأحياء من خلال طرح مشاريع تهدف إلى توزيع المياه بضغوط مناسبة لكافة أجزاء الشبكة وفقا للدراسة الفنية التي عملت موضحا أن الطبيعة الجغرافية في بعض المناطق واختلافها في مناطق أخرى تتطلب تعاملا محددا لإيصال ضخ المياه بالكمية والتوقيت الأمثل وهو ما يأخذ في الحسبان في كل مشروع لهذه المناطق تحديدا .