أعلن السفير السعودي لدى الأممالمتحدة الأربعاء أن المملكة تعد مشروع قرار دولي جديد لعرضه على الجمعية العامة للأمم المتحدة يتناول تهديدات الحكومة السورية باستخدام أسلحتها الكيميائية. وتأتي هذه المبادرة السعودية الجديدة بعد فشل محاولة غربية الأسبوع الماضي في استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يهدد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بفرض عقوبات بعد استخدام روسيا والصين حقهما في النقض (الفيتو).
وقال السفير السعودي عبد الله المعلمي للصحافيين أن مشروع القرار سيرسل خلال الأيام المقبلة معربا عن أمله في التصويت عليه "مطلع الأسبوع المقبل على الأرجح"، وردا على سؤال عما إذا كان مشروع القرار سيتناول تهديد الحكومة السورية باستخدام ترسانتها من الأسلحة الكيميائية في حال تعرضها لهجوم أجنبي، قال المعلمي أن المشروع "سيأتي على ذكر كل المسائل المهمة في الوضع السوري".
وأوضح دبلوماسيون في الأممالمتحدة أن القرار قد يدعو الدول ال193 الأعضاء في المنظمة الدولية إلى تطبيق العقوبات الدولية نفسها التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا، كما قد يطالب القرار بتامين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة بالنزاع في سوريا، بحسب الدبلوماسيين الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم.