قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر وليس به الدَين إلا البلاء).فالانسان مسير لا مخير فهو بقضاءالله يقضي حياته وبقدر الله تاتيه الاماني وبقدر الله تاتيه الإبتلاءات ولكن مجاهدة النفس والتوكل على الله هو سر العون والسعاده في الدنيا والاخره,في ختام محاظرتي هذه اقول ( ربنا لاتجعل الدنيا أكبر همنا )! 2012 بدايته (يمقن) تكون جميله, و(يمقن) تكون غير جميله,وأول جماله : *شجاعة وزارة التجارة في التشهير لعامل اسيوي قام برفع الاسعار وبيعه على المواطن ( الغلبان ) وهذا التشهير كان عبرة وعظة لمن يفعل فعله ! وإنني أرفع طاقيتي لك ياوزارة التجارة وأصفق لك . وأتمنى أن تستخدمي سنارة أكبر كي تصطادي ( التاجر الكبير ) أقصد الحوت الكبير .فالصياد يلزمه الصبر حتى يصطاد فكيف إذا كان ( التاجر ) أقصد الحوت يطفوا على الماء, فإصطياده أصبح سهلا لكن من يستطيع ذلك, إنني سأرفع لكم طاقيتي وعقالي وشماغي إن أستطعتم إصطياده ! *أم الدنيا حالها حال, كانت مضرب مثل عند الناس . ناسها ( قدعان ) تحلوا الجلسه معهم بالمرح والفكاهية لاتجد منهم الا كل خير فأي شخص يهبط مصر وتأسله عن مصر يقال لك هي ( أم الدنيا )! جمالها بجمال أهلها ولطافتهم, لكن الان تسال مصر عن حالها تشكي لك الحال ودمعها على خدها, صارت مصر نهر بالدماء فكم من أم فقدت طفلها وكم من أب فقد أولاده وكم من أخ فقد اخيه يبكي الواحد ويشكي على ماجرى له, حال يرثى له لكن أسال الله ان يرزقهم الامن والامان ويجبر كل خاطر كسير ويهلك كل ظالم حقير ! *أخيرا رجعت ( الناقة ) و ( الجمل ) لمضاجعها, بعدما جلبت لنا (الإبل) العنصرية والفخر بالنسب والاحتقار للنسب الاخر . ضاع الوقت على شي لافائدة فيه, فجمال الناقة وخلقتها لاتحتاج لمهرجان تباع فيه (الإبل) بارقام خيالية يكاد يشيب الرأس منها, فكم من أسر فقيره هي بأشد حاله لربع المبالغ الخياليه , فالله ذكر في كتابه بالنظر للإبل كيف خلقت فلا حاجة لمهرجان يقام!أغبياء أنتم أيها (الغرب)! فنحن لدينا (إبل) تباع بقيمة طائراتكم, لكن (مهلا مهلا) طائراتكم تدمر وتقاتل وإبلنا نشرب منها الحليب ! *بيوت الله تبنا للطاعة والعبادة, والنفس الطاهرة السليمة لاتجعل من بيت الله مصدر رزق مهما بلغ بها الفقر ! بيوت الله لاتدخلها الجن وتدخلها الملائكة وكل مسلم, كيف بك حينما تفرغ من الصلاة وتسمع صراخ وسب وشتم وكأنك في ساحة قتال الشوارع ! وتنظر من الذي يصرخ فإذا به صاحب ( اللحية الكثيفة ) و ( الثوب القصير ) مابه يصرخ ! يريد أن يؤم المسلمين في صلاته جزاه الله خيرا, ولما الاخر يصرخ عليه يريد أيضا أن يؤم المسلمين جزاه الله خيرا, ولما الاخر يتحدى بأنه هو من يؤم المسلمين !ربما لأنه يمتلك صوتا عذبا وخشوعا وعلما,هم يريدون السكن والمال, والله أعلم بالنيات لكن الظاهر يحكي هكذا, تبا لكل نفس تتبع هواها ! *السوبر مان ياسيدي ( الوزير ) هو الذي يساعد الناس ويقضي حاجتهم ويحقق رغبة ذاك ويسعى في خذمة ذاك هذا هو السوبر مان الحقيقي ليتك ماتكن مثل السوبرمان ( فهد الحيان )في طاش ماطاش حيمنا حاول جاهدا رغم بدانته أن يصير سوبرمان لكن ماكل مايتمناه (الحيّان) يدركه, تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ! *الوزراء والمسؤولون حفظهم الله حينما يقابلون المواطن وجهالوجه يسمع لطلباتهم ويرد عليهم بعبارات دبلوماسية ويأتي المواطن ويناقشه أكثر ثم يغضب سعادته ويقول ( روح أشتر ) و ( لا تتجمعوا زي الحريم ) و ( توكل على الله ) كل هذه الكلمات هي عنوان لكل شاعر يريد ان ينظم قصيدة ! *يقول عمر : لو أن الفقر رجل لقتلته ! وأقول لو أن الغنى رجل لحظنته رواه ( أنا ) ! *لو كل مسؤول وضع في مكتبه الكبير المزخرف المبهر لوحة وكتب فيها مقولة عمر رضي الله عنه : لو أن بغلة في العراق تعثرت لسألني الله لم لم تصلح لها الطريق ياعمر ), فلو حصل هذاوأعتبر المسؤول لكنا بخير, ولكانت الأمانة والخوف من الله تجري في دم كل مسؤول ! *مالذي جعل المسفدين والمرتشين ينهبون ويسرقون دون مبالاة وقد فقدوا الامانة وباعوا الذمم !السبب لم يسألوا من أين لك هذا! *كن في الدنيا غريب أو عابر سبيل , فيالمبتعثين كان الله في عونكم وحقق الله أمنياتكم وردكم لأهلكم ووطنكم سالمين شامخين بمعلمكم , ولا تبالون بمن يطنطن ويشوه سمعتكم فالله خير حافظ لكم وهو المعين وتوكلوا عليه ولن يخيب رجاءكم, فالبشر لابنفعون ولا يضرون الا بامر الله , فلكم وصايا للمغامسي يرجا منكم ان تقوموا بها حيث قال : عليكم بقيام الليل , والنظر في المصحف والقراءة منه ولو بايه فلها اثر كبير , وإدخال السرور إلى والدتك فهي من اعظم التوفيق , وفقني الله واياكم لما يحب ويرضا . *عليكم بكبسة (أرز أبو كأس ), فإني أراه يستعرض نفسه في الشوارع عبر لوحات دعائية كبيرة مكتوب فيها ( مايمخمخ الرأس إلا أرز أبو كأس )! *عش يومك وانت مطيع لربك , عش يومك وأنت مبتسم , لاتبالي بكلام الناس , إندم على مامضى وأستغفر لربك , تذكر الموت فلاتعلم متى أجلك , إن رأيت يوما جنازة ذاهبة للقبر, فأعلم أن لك يوما تذهب فيه للقبر , زر مريضا وأحمد الله على ماأنت به من صحة وعافية , تصدق بصدقة ولو بالقليل فهي تطفئ غضب الرب , ختاما صلي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ! يقول وليام شكسبير : قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام... تحياتي لكم : عبدالله الأزوري