أعياد أمّه للشاعر الدكتور/ فهد بن إبراهيم الحارثي ما خلت شعري نهار العيد يطربني حتى رأيت الشوق في عينيك يجنيها من الفؤاد قوافي الشعر أنظمها على المشارف سيلاً من أعاليها لما أنبريت لحرف الضاد أرسمه غيرت بثاًعلى الأقمار أحييها وجاوب القلب قبل العين تقرؤه وأرهف السمع حتى صار حاديها مدائحي ليست لكسب الود أنظمها ولا أحاديثي عن غيري وأرويها ما عاش يوم يموت الفرح في كبد ويكسر الدمع جندا لا يناديها كم يوم يمضي على الإنسان يفرحه ويجلب السعد في لحظات أفديها نحن الوفاء ورمز الجود تصنعه مراتب المجد عبد الله بانيها آل السعود على التاريخ مفخرة منهم سيوف على تحدت من يجاريها قد أحكموا الأمن والبيداء تعرفهم ما أنكر السيف سماً في مآقيها عبد العزيز أعالي المجد سطرها ووحد الشعب جنداً في أحاميها منابر العلم سروجاً زان مربعها حان القطاف وشعب الخير يجنيها لا نكتفي يوم أن نلقاه يفرحنا أعيادنا منك وأنت الروح نفديها