أكد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن انتخاب المملكة عضوا في مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات، شهادة حق تؤكد على ما تبذله المملكة من جهود في ترسيخ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي، كما يبرز ثبات مواقف المملكة تجاه قضايا حقوق الإنسان العادلة في العالم. ورفع العيبان باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الهيئة وكافة منسوبيها، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، بهذه المناسبة. وأشار إلى ما تبذله المملكة من جهود حثيثة لرفع الظلم ووقف انتهاكات حقوق الإنسان خاصة في ظل الأحداث الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم وما يصاحبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقال: إن هذا الانتخاب يؤكد ما تتمتع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من مكانة مرموقة واحترام وتقدير دولي لدورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان. وأضاف: لقد ظهر ذلك جليا أثناء تقديم تقرير المملكة الدوري للاستعراض الشامل وما حصلت عليه من إشادات دولية نظير عملها الدوؤب من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وإصدار الأنظمة والتشريعات الرامية إلى حمايتها وتعزيزها وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع. وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا أن انتخاب المملكة عضوا في مجلس حقوق الإنسان يؤكد أهمية دورها الريادي والمحوري في المنطقة وفي العالم، ودورها في خدمة قضايا أمتيها العربية والإسلامية وقضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، وتجسيد ثوابت المملكة وقيمها الإسلامية. وأكد أن المملكة من خلال عضويتها في هذا المجلس ستسعى لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين والعمل مع المجتمع الدولي في الحفاظ على حقوق الإنسان وحمايتها وتعزيزها بعيدًا عن التسييس والانتقائية والكيل بمكيالين.