أبدى عدد من سكان حي الحزم بالرياض تخوفهم من وجود مراكز الإيواء التي حددتها شرطة الرياض للعمالة الإثيوبية المخالفة فيها التي أثارت الشغب خلال الأيام الماضية، بحسب ما كشفته جولة ل«الشرق» في الحي. وبرر السكان هذا التبرم بخوفهم وقلقهم من تسيب العمالة خصوصا في شارع علي بن النقيب وذلك من خلال الدخول والخروج من مراكز الإيواء. وقال (أبو فهد) إنه اضطر لأخذ إجازة من عمله منذ أن وضعت هذه المراكز في الحي، خوفاً من أي تطورات غير محمودة العواقب. فيما قال سعد الدوسري إن العمالة تستغل أوقاتها في الخروج إلى الأسواق بعد إيهام رجال الأمن بأن لديهم حاجيات يودون قضاءها، معرباً عن تخوفه الشديد من أي ممارسات سالبة قد يقدمون عليها، مطالباً الجهات الأمنية بتكثيف الحراسة على مداخل ومخارج مراكز الإيواء. كما لاحظت «الشرق» خلال جولتها إغلاق بعض المحال التجارية والبقالات المتوسطة والصغيرة أبوابها مؤقتا، الأمر الذي أدى إلى تضرر سكان الحي من هذه الإجراءات. وفي الجولة ذاتها لوحظ تناوب مجموعة من السكان على حراسة عماراتهم طوال ال 24 ساعة، قلقا أيضا من تصرفات طائشة قد يقدم عليه بعض العمالة، في حين قرر عدد من سكان الحي إغلاق منازلهم، والانتقال مؤقتا إلى أماكن أخرى. كما طالب أحد السكان نقل العمالة إلى مخيمات إيواء في الثمامة. وأبدى سلطان الروقي انزعاجه من عدم توفر استراحات بالحي في الوقت الراهن وذلك بسبب شغلها بالعمالة الإثيوبية، مما دعاه إلى استئجار واحدة بعيدة عن منزله وبسعر عال. إثيوبي يقوم بالرحيل (تصوير: رشيد الشارخ) إثيوبيات يتجاذبن أطراف الحديث