كشف المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الغامدي ل «الشرق» أن مسعفات مكة هن في الأصل طبيبات متطوعات حاصلات على شهادات أعلى من كونهن مسعفات. وأكد أن مشاركتهن في جمعية الهلال الأحمر تطوع منهن. مشيرا إلى أن عددهن يصل إلى مائتي مسعفة يتواجدن في مواسم الحج والعمرة لإسعاف الحالات الطارئة سواء في الحرم أو الأماكن العامة التي يرتادها الحجاج والمعتمرين. ولفت الغامدي إلى أن الهلال الأحمر السعودي نظم مؤخرا ندوة تثقيفية لتدريب الفتيات على التعامل مع الحالات الطارئة وتثقيفهن على الإسعافات الأولية، واستمرت لمدة يومين في مقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مكةالمكرمة، أوضح فيها مقدما الدورة عصام يوسف وفارس مسالمة أن الندوة تركز على تفادي الارتباك والخوف لدى المسعف عند مواجهة الحالات الطارئة إضافة إلى التدريب على طرق التعامل الصحيح مع الحالات المستعجلة التي لا تحتمل تأخر سيارة الإسعاف وتشمل حالات توقف التنفس، توقف القلب، الغصة، الغرق، والصعقة الكهربائية. وأشارا إلى أن الدورة تتناول أهم دروس الإسعافات الأولية التي يجب الإلمام بها ومعرفة الأعراض التي تنتاب المصاب خلال انسداد مجرى الهواء التي عادة ما يصحبها عدم القدرة على السعال أو الكلام أو الصراخ أو التنفس وكرد فعل طبيعي سوف يمسك المصاب بحنجرته. من جانبها، أوضحت إحدى المنظمات لدورة الإسعافات الأولية وتعمل معلمة بمدرسة تابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي حسنه فطاني أن معظم الدورات السابقة كانت تعقد لطالبات كلية الطب. ملمحةً إلى أنها بتنظيم هذه الدورات لما رأت فيها من النفع العائد عليها وعلى أفراد المجتمع راجيه استقطاب كافة شرائح المجتمع لمعرفة التعامل مع الحالات التي تحتاج إسعافات أولية..