للمرة الثالثة أكتب مقالاً أطالب فيه وزير التعليم العالي بالتدخل مباشرة لإيجاد حلٍّ جذريٍّ لمطالب طلاب كلية المجتمع في الجامعات، خاصة كلية المجتمع في جامعة الدمام، والعمل على صرف مكافأة لهم أسوة بزملائهم في كليات الجامعة المذكورة، لأن الحاجة واحدة، وما ينطبق على طلاب الكليات الأخرى ينطبق على طلاب كلية المجتمع. مع الأسف الشديد إن هذه المطالبات تذهب سدى وكأن المسؤولين ذوو العلاقة لا يسمعون ولا يرون وكأن الأمر لا يعنيهم على الرغم من معرفة المواطنين سلفاً أنه لا يوجد مانع، خاصة من الناحية المادية، ولله الحمد، المملكة بخير، والميزانيات كل سنة في تحسن. بهذه المناسبة، أعيد وأكرر المطالبة بصرف مكافأة لطلاب كليات المجتمع، خاصة كلية المجتمع في الدمام، لحاجة الطلاب الماسة لها، وفيها تشجيع لهم، وستساهم في تحسين أحوالهم المادية، بما سينعكس إيجاباً على تفرغهم للدراسة والتحصيل الدراسي، كي يخدموا الوطن مستقبلاً.