قال ل«الشرق» مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي إن الحملات انطلقت في جميع مناطق المملكة، داعياً جميع وسائل الإعلام إلى المشاركة مع الحملات المنظمة التي انطلقت أمس لضبط المخالفين لنظام الإقامة، الذين لم يصححوا أوضاعهم بعد انتهاء الفترة. وأوضح أن «الإعلام شريك استراتيجي ويؤدي رسالة كبيرة، مطالباً وسائل الإعلام بزيارة أقسام الشرط للحصول على الإحصاءات، وذلك بالتنسيق مع المتحدثين الرسميين بكل شرط المناطق. وقال إن الحملات انطلقت أمس بتنظيم عالٍ من جميع إدارات الأمن العام لتنفيذ توجيه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف. وأضاف أن الحملات تسير بشكل ممتاز في يومها الأول وبنجاح عالٍ، ولا توجد أي إحصائية معينة. وذكر الغامدي أن الحملات تؤدي عملها في الميدان بكل احترافية ومهنية عالية. وتابع الغامدي أن دور الحملات يتضمن ضبط المخالفين وغير المصححين لأوضاعهم، وإعداد المحاضر اللازمة لذلك، تسليمهم للجهات المختصة، المتمثلة في دار التوقيف والمديرية العامة للجوازات لإنهاء ما يخصهم من إجراءات. إلى ذلك، أوضح مساعد الناطق الإعلامي لشرطة الرياض العقيد فواز الميمان، أن المخالفين لنظام الإقامة والعمل أغلقوا محلاتهم، خوفاً من القبض عليهم، لافتاً إلى أن الشرطة لن تداهم مساكن هؤلاء العمال، بل ستعتمد على جمع المعلومات عنهم، والتحري عن المواقع التي تستخدم كأوكار يختبئون فيها، مبيناً أنه لا يمكن تحديد أعداد مَنْ تم القبض عليهم في اليوم الأول لبدء التفتيش (أمس)، خاصة مع توجه عدد كبير إلى إغلاق محالهم التجارية. وأكد الميمان أن أرقام مَنْ تم القبض عليهم، ستعلن خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أنه لا نية لزيادة نقاط التفتيش في الشوارع. وقال: «الحياة تسير في وضعها الطبيعي، ولسنا في حرب مع العمالة المخالفة، وعمليات القبض على المخالفين ستعتمد على التحري وجمع المعلومات».