كشفت مشرفة عموم في إدارة الدراسات والتطوير بإدارة الموهوبات في وزارة التربية والتعليم فاطمة صالح المقبل، عن اتفاق مسؤولي رعاية الموهوبين في دول مجلس التعاون الخليجي على مقترح دولة الإمارت بتخصيص يوم للموهوب الخليجي، يكون إما الثالث أو الرابع من شهر مارس كل عام. ومثلت المقبل وفد المملكة إلى جانب مدير إدارة الموهوبين في الوزارة عبدالله المالكي، في لقاء المسؤولين عن رعاية الموهوبين في دول مجلس التعاون الخليجي الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج في دبي. وعرضت في ورقة عمل بعنوان «صناعة الموهبة مستقبل وطن» في ختام فعاليات اللقاء الأربعاء الماضي، توصية بإقامة مرصد خليجي للموهوبين يُعنى بكل ما يتعلق بالموهوبين، ويتكفل بتوحيد مصطلحات تعريف الموهوبين، وإيجاد ميثاق يحمي أفكارهم، وآليات جديدة وموحدة ومقننة المقاييس لإيجاد الموهوبين تتفق مع البيئة العربية والسعودية وتحديثها بشكل مستمر، وإيجاد مراصد علمية وفلكية ومختبرات تخدم الموهوب، والتعرف على مصادر الدعم وإمكانية الاستفادة منها، مثل مركز الأبحاث والدراسات في الكويت، ومركز التدريب في قطر، وذلك بتنسيق مكتب التربية العربي. وتلفت المقبل إلى أنه جرى إصدار عشر توصيات فقط في اللقاء كي يتم الانتهاء من تطبيق أغلبها بحلول اللقاء المقبل بعد عام، كما جرى تحديد الجهات المسؤولة عن تطبيق التوصيات من دول ووزارات. وكان وكيل التعليم في دولة الإمارات العربية علي ميحد، افتتح اللقاء، حيث طرح رؤى الإمارات حيال الموهوبين، كما ضمت كلمة مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليح حامد الفاجح، أهداف اللقاء وطموحاته. وطرحت المتحدث الرسمي مناهل الثابت ورقة عمل عرضت فيها تجاربها في رعاية الموهوبين، كما عرضت كل من الإمارات والبحرين تجاربهما في ذات السياق.