أطلق أمين منظمة الهلال الأحمر العربية والصليب الأحمر العربية الدكتور عبدالله الهزاع يوم أمس في مؤتمر صحفي عقده في الرياض نداء الطوارئ وذلك لدعم العمليات الإغاثية للهلال الأحمر الأردني والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لصالح خمسة آلاف عائلة سورية لاجئة، في محافظتي الأزرق والمفرق وبعض المناطق الأخرى في الأردن، وأوضح أن اللاجئين السوريين بحاجة إلى أغطية (بطانيات) وأجهزة تدفئة مع الوقود الكافي، وأدوات نظافة، و1500 كرافان. وأن العدد المستهدف للبطانيات 35 ألفاً بقيمة 563850 دولاراً والطرود الصحية لخمسة آلاف عائلة بقيمة 209150 والدفايات لخمسة آلاف عائلة وكيروسين وكرافانات ل 1500 عائلة بما يوازي عشرة آلاف شخص. وفي أثناء رده على أسئلة الصحفيين أكد أنه لم تقدم أي شكوى ضد عمليات اغتصاب سواء بين النازحين أو غيرهم أو عمليات زواج أثرياء من السوريات اللاجئات، مفيداً أن مثل هذه الشكاوي تقدم للمنظمات المعنية بها.يذكر أن الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر في جنيف طلب أمس وقف استهداف عمال الإغاثة والمتطوعين في سوريا واحترام عملهم الإنساني الذي يقومون به وضمان سلامتهم وعدم وضع العوائق أمام قيامهم بعملهم في مساعدة أكثر الفئات ضعفاً واحتياجاً للمساعدة في مختلف أنحاء سوريا. وأوضح أن هناك حوالي تسعة ملايين متضرر من الصراع المسلح في سوريا نصفهم من الأطفال، الذين يعانون من الآثار المدمرة للصراع الذي يمزق سوريا منذ أكثر من عامين.وأضاف أن المدنيين السوريين يموتون يومياً بسبب شلل خدمات الرعاية الصحية الحرجة والنقص الحاد في الموظفين والإمدادات الطبية، مبيناً أن استهداف عمال الإغاثة الذين يقومون بدور مهم في إنقاذ الضحايا يؤدي إلى سقوط مزيد منهم وحرمانهم من المساعدات المنقذة للحياة.