اعترف رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري، أن الجميع في ناديه يتحملون الإخفاق الذي تعرض له فريقه الأول لكرة القدم في الجولات الأولى من دوري جميل للمحترفين، وذلك بعد أن احتل المرتبة الحادية عشرة مع نهاية الجولة السابعة بحصوله على ثماني نقاط. عبدالعزيز الدوسري وقال الدوسري في حديث ل «الشرق»: في البداية الإخفاق مسؤولية الجميع بما فيهم إدارة النادي التي لم توفق في التعاقد مع المدرب الألماني بوكير الذي تم الاستغناء عن خدماته بعد سوء النتائج التي تعرض لها الفريق في تلك الفترة، وتابع «نحن في المقام الأول نعمل على توفير سبل النجاح لكل الموجودين في النادي»، ولم نقم في وضع التشكيلة بدلاً عن المدرب»، وجميع ما قيل على أعقاب ذلك الإخفاق يعد أمراً طبيعياً، خاصة من المدرب الألماني الذي احترمناه إلى آخر لحظة عمل فيها معنا داخل أسوار النادي، وحقيقة أنا لم أتابع ما قاله عن إدارة الاتفاق بشكل دقيق، ولكن من الطبيعي أن يبدر منه ذلك إذا تعلق الأمر بالدفاع عن نفسه أمام أي اتهام، خاصة أن المعروف أن الضحية أمام الإخفاق يكون مدرب الفريق أو الإدارة. واستبعد الدوسري «أن تكون هناك أسباب رئيسة حالت دون تقديمهم لمدرب فريقهم الجديد الصربي غوران توفاريتش، وقال «الوقت ضيق أمامنا جداً ولدينا مباراتان مهمتان جداً نسعي من خلالهما إلى حصد نقاطهما وإذا سمح الوقت لنا الأسبوع المقبل أقمنا مؤتمراً صحفياً نقدم من خلاله المدرب، الذي نتمنى أن يقدم مستويات جيدة مع الفريق، خاصة أنه مدرب معروف ولديه الخبرة الكبيرة لقيادة الفريق إلى تحقيق تطلعات الاتفاقية خلال هذا الموسم، وتابع «المدرب الصربي هو متأكد أن الاتفاق يملك الإمكانات العالية والعناصر التي ستساعده على النجاح، وإن لم يكن ذلك لما وافق على تدريب الفريق وهو في ترتيب متأخر في الدوري وغامر في تاريخه، وهو يعي أن الاتفاق يملك كل مقومات النجاح، خاصة أن المدرب لم يوافق على هذه الخطوة إلا بعد أن اطلع بشكل كبير على الفريق من خلال «أشرطة مباريات الفريق الماضية» من مقر إقامته وهو مَنْ أعطاني فكرة عن الفريق وعن مواقع الضعف التي يعاني منها، وهو رجل طموح ونطمح أن يكرر نجاحه مع المنتخب الكويتي مع فريقه الجديد الاتفاق. وكان الصربي غوران توفاريتش قد اجتمع مع لاعبي الفريق أمس وقدم للاعبي الفريق الأخطاء التي تعرض لها الفريق في الجولات الماضية من خلال عرض «أشرطة فيديو» استمرت لما يقارب الساعتين. الصربي غوران توفاريتش خلال تدريبات الأمس (تصوير: حمد المهنا)